زاكروس - أربيل
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد (29 أيلول 2024) عن تنفيذ ضربتين منفصلتين في سوريا، ما أسفر عن مقتل 37 "عنصراً إرهابياً" بينهم أعضاء في تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.
وأفادت القيادة المركزية في بيان أن الضربة الأولى التي نفذت في 24 أيلول الجاري أسفرت عن مقتل تسعة "عناصر إرهابيين" بينهم زعيم كبير في تنظيم حراس الدين في شمال غرب سوري.
أما الضربة الثانية والتي وقعت في 16 أيلول على معسكر تدريب لتنظيم داعش، فقد أدت إلى مقتل 28 عنصراً، بينهم أربعة من كبار القادة على الأقل، بحسب البيان الأميركي.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إيريك كوريلا في البيان إنّ هاتين الضربتين على قيادة وعناصر تنظيمي داعش وحراس الدين التابع للقاعدة "تظهران التزام القيادة بالحاق هزيمة بالمنظمات الإرهابية بشكل مستدام" في المنطقة.
واستهدفت الضربة "الناجحة" وفق البيان ضد المدعو "مروان بسام عبد الرؤوف" القيادي في في تنظيم حراس الدين، والتي جاءت بعد شهر من ضربة ناجحة في سوريا بشهر آب قتلت زعيماً آخر من كبار حراس الدين، وهو أبو عبد الرحمن المكي.
وأشار البيان إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في أي من الضربتين.
وفي نهاية آب ، قتلت القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية 15 من عناصر التنظيم في عملية واسعة النطاق في العراق.
وأعلنت واشنطن وبغداد الجمعة أنّ هذا التحالف الدولي سينهي عمله في العراق خلال عام، ولكنه سيواصل مهمّته في سوريا.
ولدى الولايات المتحدة حوالى 2500 جندي في العراق وحوالى 900 جندي في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي تم تشكيله في العام 2014 لمحاربة داعش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن