زاكروس - أربيل
وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (28 أيلول 2024) بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام، تأبيناً لمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورفاقه بغارة إسرائيلية، مؤكداً موقف العراق "المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني استناداً إلى الشرعية الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".
وقال السوداني في بيان: "في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم".
وتابع أن "الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".
ومضى بالقول إن "القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها".
وأضاف: "نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفظاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان؟".
وشدد على أنه "نؤكد في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري".
وفي بيان، أفاد مكتب السوداني بأن الأخير "وجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيّام، تأبيناً لاستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن