زاكروس - أربيل
تقدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، تعازيه بمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، معلناً الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وجاء في منشور للصدر على موقع إكس: "وداعاً يا رفيق درب المقاومة والممانعة"، مضيفاً: "كفيت ووفيت".
وتابع: "نعلن الحداد في العراق لثلاثة أيام".
واليوم أعلن حـز.ب ا للـ.ـه اللبناني رسمياً مقتل زعيمه حــسـ،ن نصــر الله إثر الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وتضمن بيان النعي تقديم الحزب تعازيه "لخامـنئي" بهذا الحدث.
وسبق ذلك، إعلان الجيش الإسرائيلي السبت أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "قتل" في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، وأطلق على عملية استهداف نصرالله تسمية "نظام جديد".
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ناداف شوشاني عبر منصة "إكس"، "حسن نصرالله قتل"، وأكد ناطق آخر باسم الجيش الكابتن دافيد أبراهام لوكالة فرانس برس "القضاء" على الأمين العام لحزب الله.
وأفاد بيان عسكري إسرائيلي أن الغارات أسفرت أيضاً عن مقتل علي كركي الذي وصفه البيان بأنه قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وعدد غير محدد من قادة الحزب.
وأوضح البيان "نُفِّذت الضربة بينما كانت القيادة العليا لحزب الله تعمل من المقر وتخطط لنشاطات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل".
وجاء في البيان "خلال فترة تولي حسن نصرالله منصب الأمين العام لحزب الله والتي استمرت 32 عاماً، كان مسؤولا عن قتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين، والتخطيط لآلاف الأعمال الإرهابية وتنفيذها".
وتابع: "كان مسؤولاً عن توجيه وتنفيذ هجمات إرهابية في كل أنحاء العالم قُتل فيها مدنيون من جنسيات مختلفة. كان نصر الله صانع القرار المركزي في الحزب وزعيمه الاستراتيجي".
وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران وإسرائيل قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل شكل شرارة الحرب في قطاع غزة.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص ونزوح حوالى 118 ألفا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن