زاكروس – أربيل
افتتح وزير الداخلية الاتحادي عبد الأمير الشمري، الخميس، جداراً بطول 60 كيلومتراً على الحدود العراقية السورية.
فقد قالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب إن "الشمري وصل اليوم الى قضاء سنجار(شنكال) بمحافظة نينوى للاطلاع على مجمل الأوضاع الأمنية هناك"، مشيرةً إلى أنه "افتتح جداراً بطول 60 كيلومتراً على الحدود العراقية السورية".
هذا وبدأت السلطات العراقية في إنشاء الجدار الإسمنتي على الحدود العراقية السورية في عام 2022. بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، في منطقة "القائم" شمال نهر الفرات، بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.
فقد سبق أن بين المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي أن طول الحاجز يبلغ 160 كيلومترا، وبارتفاع 3 أمتار شمال نهر الفرات"، مؤكدا أن قيادة قوات الحدود أنشأته حصرا على مدى عام كامل.
الموسوي أضاف إن الجدار سيسهم بشكل كبير في الحد من عمليات التسلل كونه محكم، خاصة وأن هناك خندقا بعمق 3 أمتار وعرض 3 أمتار بمحاذاته، فضلا عن ساتر ترابي ثم "جدار كونكريتي" تتخلله أسلاك شائكة ثم عارض منطادي، بالإضافة إلى وُجود القطعات الأمنية وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية.
وشهدت الحدود العراقية السورية على مدى أكثر من عقدين من الزمن عمليات تسلل لجماعات مسلحة منها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، فضلا عن عمليات تهريب كبيرة تطورت بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، واستيلاء جماعات مسلحة مختلفة على المناطق الحدودية مع العراق.
هذا وتؤكد تقارير دولية أن فصائل ولائية في العراق تعمل تحت غطاء قانوني تمتلك ممرات حدودية خاصة غير رسمية مع سوريا تستخدمها لتتنقل وتمرير السلاح إلى الجماعات ذاتها في سوريا أو تمرير المقاتلين الموالين لحكومة دمشق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن