Erbil 30°C الإثنين 16 أيلول 22:14

مستشار السوداني: الحكومة تتجه لتعيين نحو ٥٧ ألف خريج من ذوي المهن الصحية

المقترح متوقف على تصويت مجلس الوزراء.

زاكروس - أربيل
أعلن مستشار رئيس الوزراء قاسم الظالمي،  الخميس، عن مقترح لتعيين أكثر من 57 ألف خريج من ذوي المهن الصحية، وفيما أشار إلى استحصال الموافقات بشأنه، أكد أن المقترح متوقف على تصويت مجلس الوزراء.

الظالمي أضاف في تصريح للوكالة الرسمية  إنه "من خلال متابعتنا لقضية المهن الصحية وتعيينهم وأثناء لقائنا مع النقباء والممثلين واعتمدنا كتاب نقابة الصيادلة ورفعه إلى مكتب رئيس الوزراء بدعم وتعزيز القانون على أنه سارٍ وهو قانون رقم 6 لسنة 2000 الخاصة بالمهن الصحية، فكانت الإجابة أن القانون سارٍ وتمت مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتم تصدير القرار أنه سارٍ إلى الان"، مبينا أنه "من خلال الأمانة العامة تمت مفاتحة وزارة الصحة ووزارة المالية ومجلس الخدمة على أن يكون هناك استكمال للدرجات الوظيفية وسد النقص الحاصل بالتعيينات".

أضاف أنه "بعد التواصل مع وزراء الصحة والتخطيط والمالية بصدد هذا الجانب، كانت متطلباتها أن تكون هناك موافقة صريحة من رئيس الوزراء على إضافة هذه الدرجات وسد النقص"، مشيرا إلى أنه "تم رفع مذكرة مشتركة من خلالنا مع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحة صالح ضمد واقترحنا فيها سد النقص الحاصل لهذه الدرجات وعددها 57 ألفاً و664 درجة بدلاً من 29 ألفاً و882 درجة على ان يشمل الجميع وتمت الموافقة على شمول أعداد المهن الصحية بالكامل".

كما ذكر أنه "كان على عاتق وزارة المالية طرح هذا النقص في مجلس الوزراء وبالتوافق مع وزير الصحة، على ان يتم التصويت عليه"، لافتا الى ان "هذا الموضوع سيطرح أمام مجلس الوزراء".

وبيًن أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت تزييفاً للكتب الرسمية التي صدرت من مكتب رئيس الوزراء بإضافة فقرات لها ورفع اخرى"، لافتا إلى أنه "سيتم نشر الكتاب الرسمي الأخير ليكون واضحاً أمام خريجي المهن الصحية".

مستشار رئيس الوزراء ذكر أيضا ان "الأمر متروك لمجلس الوزراء لإضافة النقص وسنكون على متابعة مع الممثل العام للمهن الصحية حسن العبادي، حيث التقينا به اليوم ووضحنا له جميع الكتب الرسمية التي صدرت وسنتواصل معه بوصفه ممثلاً عاماً عن المهن الصحية".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.