Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 02:07

مشيدة بالتعاون مع أربيل .. الداخلية الاتحادية تكشف حصيلة الحرب على المخدرات

شهدت الأشهر الماضية زيادة ملحوظة في عمليات الضبط والمصادرة

زاكروس – أربيل  

أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، الثلاثاء، إحصائية بعدد عملياتها وعدد المقبوض عليهم والصادرة بحقهم أحكام قضائية خلال العام الجاري، كاشفة عن تعاون يحدث لأول مرة في تاريخ العراق بين بغداد وأربيل.

فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مدير إعلام المديرية العامة لمكافحة المخدرات حسين التميمي، القول إن "المديرية العامة للمخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية عملت بجهد استخباري كبير خلال عامي 2023 و2024".

إذ شهدت الأشهر الماضية زيادة ملحوظة في عمليات الضبط والمصادرة للمخدرات بما في ذلك الكريستال ميث والكبتاغون بالإضافة إلى الأنواع  الأخرى، وكشفت السلطات الأمنية من جهودها لملاحقة تجار المخدرات وتفكيك شبكات التهريب الدولية والمحلية.

أضاف التميمي أنه "تم إلقاء القبض على ما يقارب    10.000 متهم بجريمة المخدرات، فيما   صدرت الأحكام القضائية بحق ما يقارب 5.500 منهم منذ مطلع العام الحالي"، مشيرا إلى، "تفكيك شبكات دولية عبر تبادل المعلومات وتكوين قاعدة بيانات بعمل دولي مشترك". 

تابع التميمي "تم عقد مؤتمرين دوليين في بغداد خلال عامي 2023 و2024 لمكافحة المخدرات نتج عنهما تعاون دولي مشترك أسفر عن تفكيك العديد من الشبكات الدولية عبر التواصل اليومي بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات في العراق والدول الأخرى".

وزاد، أن "مديري شؤون المخدرات منتشرون في المحافظات كافة وجريمة المخدرات لا تقتصر على منطقة معينة أو تميز بين غني وفقير"، مؤكدا، أنه "أينما وجدت الجريمة يتواجد رجال المديرية العامة لشؤون المخدرات ويتخذون الإجراءات القانونية وفق القرارات القضائية في جميع المحافظات من الشمال إلى الجنوب".

كما أعلن التميمي عن "ضبط ثلاثين كيلوغراما من مادة الكريستال المخدرة بحوزة ثلاثة تجار بعد تشكيل فريق عمل مشترك بين المديرية العامة للمخدرات وبين مديرية مكافحة المخدرات إقليم كوردستان عبر تعاون يحدث لأول مرة في تاريخ العراق أسفر عن تفكيك العديد من الشبكات بينها دولية". 

كذلك أوضح التميمي، أنه "تم وضع خطة من قبل وزارة الداخلية لتدعيم الحدود و قيادة قوات حرس الحدود لتنفيذ الواجبات مع هيئة المنافذ الحدودية عبر تشكيل فريق عمل  مشترك يعمل بتوجيهات رئيس الوزراء". 

وتابع، أن "المصحات تستقبل المئات من متعاطي المواد حسب توجيهات رئيس الوزراء ووزير الداخلية لتقديم العلاج للمتعاطين الذين يستنجدون بالمديرية لتلقي العلاج والإقلاع عن التعاطي"، منبها إلى، أن "من يراجع المديرية من تلقاء نفسه لا يحاسب قانونيا وفق المادة 40 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية"، مؤكدا، "وجود مستشفيات متخصصة تابعة لوزارتي الداخلية والصحة في بغداد والمحافظات لاستقبال المتعاطين".

وتفيد التقارير الدولية بأن العراق انتقل من ممر للمخدرات إلى الخليج  ودول أخرى ، إلى مركز استهلاك إذ تنتشر المخدرات بشكل أكبر في المناطق الفقيرة والمحرومة، حيث تصل نسبة التعاطي بين الشباب في هذه المناطق إلى مستويات مرتفعة نتيجة قلة الوعي بمخاطر المخدرات وعدم وجود برامج توعية فعالة في المدارس والجامعات.

فيما تشير مصادر بحثية إلى أن "انتشار الفساد في العراق يجعل من الصعب السيطرة على تجارة المخدرات ومكافحتها بشكل فعال".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.