محافظ ديالى يوجه بعدم تمديد الأسقف الزمنية للشركات المتلكئة

زاكروس - أربيل
وجّه محافظ ديالى عدنان الشمري، مساء  الثلاثاء، بمنع تمديد السقوف الزمنية لإنجاز المشاريع الخدمية، فيما توعد الشركات المتلكئة بالحرمان مم العمل في المحافظة مستقبلاً.

فقد قال الشمري خلال مؤتمر صحفي إن "معظم الشركات كانت تُمنح مدداً إضافية لإنجاز المشاريع ولذلك خلال الفترة السابقة حصل تجاوز على المواعيد المحددة لتسليم المشاريع، لكن الآن نحاول متابعة الشركات والمشاريع التي تنفذها ونضغط عليها للإسراع بعملها لأن الشتاء قادم والمواطنون يطالبون بخدمات وشوارع".

كما أشار إلى أن "المواطن يرى أن تنفيذ مشاريع المجاري كأنه تخريب وليس خدمة له ولذلك وضعنا خطة تركز على تأهيل المنطقة تلو الأخرى، كما نحفز الشركات على تسريع وتيرة العمل"، مؤكداً أن "الشركات المتلكئة بعملها ليس لها عمل في المحافظة".

أضاف الشمري أن "الشركات التي تريد الاستمرار والعمل في ديالى عليها أن تعمل بسرعة وأن تترك النظام المعمول به سابقاً وهو تمديد فترة إنجاز المشروع بنسبة 50‎%‎ من المدة المحددة، ونحن نؤكد الآن أن الشركات لن تحصل على تمديد بالعمل".

كما أكد أنه "تم توجيه المهندسين المسؤولين عن المشاريع في المحافظة بمنع منح أي شركة مدة إضافية للعمل بأي مشروع إلا وفق أسباب منطقية وضرورية"، مشيرا إلى أن "الشركات التي تعمل بسرعة ستستمر معنا وندعمها وبخلاف ذلك فلن يكون للشركات مكاناً ووجوداً في ديالى أياً كانت عائديتها وأياً كان من يقف ورائها وانتمائها".

هذا وشهدت المشاريع الخدمية في محافظة ديالى تراجعًا كبيرًا مؤخرًا بسبب عدة تحديات مالية وأمنية. على الرغم من أهمية العديد من المشاريع الحيوية مثل تطوير الطرق وبناء الجسور، بما في ذلك أطول جسر في العراق، إلا أن نقص التمويل أدى إلى توقف بعضها.

تشمل هذه المشاريع المتوقفة مشاريع مهمة مثل تطوير طريق بغداد - كركوك وجسر حمرين وجسر السندية.

فقد توقفت هذه المشاريع بشكل أساسي لأن الشركات المسؤولة لم تتلقَ المدفوعات المقدمة المطلوبة لبدء العمل. على الرغم من أهمية هذه المشاريع للبنية التحتية والتنمية في ديالى، فإن العقبات المالية الحالية تسببت في تأخيرها إلى أجل غير مسمى.

إلى جانب ذلك، هناك جهود متواصلة من قبل المنظمات الدولية لدعم الاستقرار المجتمعي في ديالى، من خلال مشاريع تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وتقليل التوترات بين المجتمعات المحلية والمشردين داخليًا، ودعم دور المرأة في السلام والأمن.