زاكروس – أربيل
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، مسؤوليته عن عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن غرب ألمانيا وقتل فيها 3 أشخاص، في الوقت الذي اعتقلت فيه مشتبهاً به ثانياً على صلة بالحادث.
إذ قال التنظيم الإرهابي في بيان عبر حسابه على تيليغرام: "منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من (داعش) ونفذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
فيما كانت صحيفة "بيلد" الألمانية، قد ذكرت أن رجلا طعن عددا من المارة بشكل عشوائي خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاماً على تأسيس المدينة، مضيفة إن 3 على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدة أشخاص في الهجوم.
إلا أن صحيفة "بيلد" الألمانية نقلت أن الشرطة حددت أوصاف المشتبه به، وقالت إنه رجل يتراوح عمره بين الـ20 والـ30 عاماً، و "له ملامح جنوبية، يتمتع بقوة بدنية، وهو ذو لحية سوداء، وكان يرتدي ثياباً سوداء وقبعة بيضاء". كما نقلت الصحيفة أن شهوداً تحدثوا عن رجل "ذي ملامح عربية"، لكن الشرطة عادت لتكتفي بتوصيف "جنوبي".
إذ وفر الرجل وسط الفوضى من دون أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه، بعد مرور ساعات على الحادث ولا حتى تحديد هويته. لكن السلطات اعتقلت بعد ذلك فتى يبلغ من العمر 15 عاماً صباح الاعتداء، غير أنها أكدت أنه ليس منفذ العملية، بل تحقق في إمكانية ارتباطه بها.
وقالت الشرطة الألمانية، في وقت لاحق السبت، إنها اعتقلت شخصا في سكن إقامة اللاجئين بالمدينة أثناء بحثها عن المهاجم مجهول الهوية، وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إنه يتم الآن فحص العلاقات مع الجريمة، وأنه لا يمكنه قول أي شيء عن التفاصيل الشخصية للمعتقل حتى الآن.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن