Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:09

الشرطة الألمانية تلاحق منفذ حادثة الطعن وتعتقل مشتبهاً "على صلة"

لا يمكن للسلطات تحديد الدوافع التي تقول إنها ما زالت غير واضحة

زاكروس – أربيل  

رفعت الشرطة الألمانية، السبت، مستوى انتشارها في أنحاء البلاد بعد عملية طعن شهدتها مدينة "زولينغن" غرب البلاد، ما زال منفذها طليقاً. بينما قال رئيس وزراء ولاية شمال الراين "فستفاليا" في ألمانيا، مساء السبت، إن حادث الطعن  هو “عمل إرهابي”.

في ظل غياب معلومات مؤكدة عن منفذ الهجوم وعدم تحديد هويته، لا يمكن للسلطات تحديد الدوافع التي تقول إنها ما زالت غير واضحة بعد. وحتى الآن لم يتسلم المدعي العام الفيدرالي، الذي يحقق عادة في قضايا الارهاب، التحقيقات بل أرسل محققين للمشاركة بها.

إلا أن صحيفة "بيلد" الألمانية نقلت أن الشرطة حددت أوصاف المشتبه به، وقالت إنه رجل يتراوح عمره بين الـ20 والـ30 عاماً، و "له ملامح جنوبية، يتمتع بقوة بدنية، وهو ذو لحية سوداء، وكان يرتدي ثياباً سوداء وقبعة بيضاء". كما نقلت الصحيفة أن شهوداً تحدثوا عن رجل "ذي ملامح عربية"، لكن الشرطة عادت لتكتفي بتوصيف "جنوبي".

إذ وفر الرجل وسط الفوضى من دون أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه، بعد مرور ساعات على الحادث ولا حتى تحديد هويته. لكن السلطات اعتقلت بعد ذلك فتى يبلغ من العمر 15 عاماً صباح الاعتداء، غير أنها أكدت أنه ليس منفذ العملية، بل تحقق في إمكانية ارتباطه بها.

في الأثناء  رفضت الشرطة والمدعي، اللذان عقدا مؤتمراً صحافياً، بعد ظهر السبت، لإعطاء تحديث حول الاعتداء، الإدلاء بأية تفاصيل حول الفتى المعتقل. لكن الشرطة قالت إنه تم اعتقاله بعد أن أبلغت شاهدة سماعها محادثة بين الفتى ورجل آخر، كان يناقشان فيها الاعتداء قبيل وقوعه.

كذلك تداولت صحف ألمانية عثور الشرطة على أداة الجريمة، أي السكين، في مكان يبعد بنحو 200 متر عن موقع الجريمة. لكن الشرطة قالت لاحقاً في المؤتمر الصحافي إنها عثرت على "عدد من السكاكين" في محيط الاعتداء، وهي تجري فحوصاً مخبرية عليها للتحقق من مدى ارتباط أي منها بعملية الطعن.

من جانبها، رفعت السلطات المحلية بولاية شمال الراين "فستفاليا" من مستوى التهديد في الولاية، بعد هذه العملية التي تسببت بمقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، 4 منهم حالتهم خطرة.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.