Erbil 29°C الثلاثاء 01 تشرين الأول 22:16

تقرير يكشف استيراد العراق أدوية من فرنسا بنحو ٦٠ مليون دولار

خلال العام المنصرم

زاكروس - أربيل
استورد العراق أدوية من فرنسا بأكثر من 60 مليون دولار خلال العام الماضي 2023، وفقاً لموقع "خريطة التجارة" المتخصص في توفير بيانات حول الصادرات والواردات الدولية.

وفقاً للإحصائيات المتوفرة على الموقع،  فقد استورد العراق الأدوية من فرنسا بقيمة 61 مليون و184 ألف دولار، مما يمثل 4% من إجمالي واردات الأدوية.

وشملت الاستيرادات الأدوية المكونة من منتجات مخلوطة وغير مخلوطة للاستخدامات العلاجية بكمية 487 طناً بقيمة 54 مليون و338 ألف دولار، بينما استورد العراق كميات من الدم البشري للاستخدامات العلاجية بقيمة 6 ملايين و 665 ألف دولار.

وسبق أن كشف رئيس الوزراء الاتحادي  محمد شياع السوداني عن إنفاق بلاده 3 مليارات دولار لاستيراد الأدوية سنويا، كما تعهد بالنهوض بقطاع صناعة الأدوية من خلال إجراءات عديدة ستعمل عليها حكومته بما يضمن تطوير هذه الصناعة وتوطينها.

ومع وجود 24 مصنعًا متنوعًا في البلاد، أكدت المتحدثة باسم وزارة الصناعة والمعادن ضحى الجبوري، في شهر تموز المنصرم، أن جميع مصانع القطاع الخاص والشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وكل انتاجها لا يغطي أكثر من 15% من احتياج وزارة الصحة والسوق.

ويعاني القطاع الصحي من أزمات كثيرة، وأبرزها نقص العلاج، إذ يعتمد العراق على الاستيراد بشكل شبه تام، وتعد شركة "كيمياديا"، هي الجهة الأبرز لاستيراد وتوفير العلاج في العراق، وهي تابعة لوزارة الصحة، ومسؤولة عن توفير كافة الأدوية للمستشفيات أو المذاخر الأهلية، ودائما ما يثار لغط حول هذا الملف، وتطرح شبهات فساد كبيرة فيه.

كما استورد المستحضرات والمنتجات الصيدلانية بكمية 2 طن بقيمة 286 ألف دولار، بالإضافة إلى الحشوة والشاش والضمادات والضمادات اللاصقة بقيمة 7 آلاف دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن مرض "الإيدز" ظهر في العراق لأول مرة عام 1986 نتيجة تلقي عدد من المواطنين المصابين بنزف الدم الوراثي للعامل الثامن المستورد من فرنسا، والذي كان ملوثاً بالفيروس، مما أدى إلى إصابة 286 شخصاً.

كما رفعت وزارة الخارجية العراقية في عام 2014 دعوى قضائية ضد شركة فرنسية بتهمة تصدير مشتقات دم ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" إلى العراق في عام 1986.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.