زاكروس – أربيل
أشاد أمير الإيزيديين في العالم ورئيس المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى، الأمير حازم تحسين سعيد، السبت، بجهود كل الأطراف والجهات الحكومية والسياسية والحزبية والدينية والفعاليات الاجتماعية التي ساهمت وشاركت في "تطويق" الأزمة التي حدثت قبل أيام بين الإيزيديين والمسلمين.
كما قدمه شكره وتقديره العاليين لـ "العقلاء والمعتدلين وأصحاب الفكر المعتدل والرأي السديد الذين عملوا دون ملل وكلل في وأد الفتنة وعدم الانزلاق لا سمح الله في مأزق طائفي يهدد الجميع."
كذلك شدد على أنه "لا يمكن لأي تصرف فردي أن يحسب على ديانة وملة كاملة، لذا علينا أن نكون أكثر وعياً في التصدي لأصحاب الفتن ومثيري المشاكل الذين يريدون الخراب والعدوات لهذا البلد".
أمير الإيزيديين أضاف "في الوقت ذاته نحن مصرين على تعزيز أواصر المحبة وروح التأخي ومد جسور السلام مع الجميع والعمل بروح المسؤولية لرفع الوعي المجتمعي لخطورة الأفكار المتشددة والوقوف بوجه خطابات الكراهية التي تمزق التماسك المجتمعي وتهدد الأمن والسلم الداخلي".
ختم بالقول "أيدينا ممدودة للجميع لفعل الخير والسلام ونعمل على تعزيز التأخي والسلم الأهلي".
إلى ذلك وكانت رئاسة إقليم كوردستان أكدت رفضها وإدانتها أي انتهاك وتقليل لأي فكر وعقيدة ودين، مشددةً في الوقت ذاته على أنه "لا ينبغي أن يتم احتساب خطأ فرد تابع لأية ديانة كانت على جميع أتباع ديانته"، تعليقاً على الجدل الذي أثارته تصريحات قاسم ششو مؤخراً بشأن الإسلام.
وقالت الرئاسة في بيان "في نفس الوقت، لا ينبغي أن يتم احتساب خطأ فرد تابع لاية ديانة كانت على جميع أتباع ديانته، لذا فإن من واجب الجميع أن يلتزموا بثقافة قبول الآخر والتسامح والتعايش، وأن يحال دون ظهور خطاب الكراهية والإنكار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن