زاكروس – أربيل
دعا أمير الإيزيديين في إقليم كوردستان والعالم، مير حازم مير تحسين بيك، السبت، لإنهاء الخلافات السياسية وحل قضية شنكال بالعمل مع حكومة إقليم كوردستان.
إذ قال تحسين بك في كلمته خلال مراسم الذكرى العاشرة للإبادة الإيزيدية التي انطلقت صباح اليوم في أربيل، إن "سنجار تحتاج إلى انتهاء الخلافات السياسية"، فيما شدد على ضرورة أن توفي الحكومة الاتحادية بعهودها.
أضاف أنه على الحكومة الاتحادية "التواصل مع حكومة إقليم كوردستان لحل المشاكل العالقة"، داعياً للتعاون بين الجانبين لتحقيق الاستقرار وضمان حقوق الإيزيديين.
في الأثناء، جدد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، السبت، مطالبته بتنفيذ اتفاقية شنكال المبرمة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، مشدداً على ضرورة مغادرة حزب العمال الكوردستاني القضاء وترك الإيزيديين يحكمون أنفسهم.
إذ قال الرئيس نيجيرفان بارزاني في كلمته، إن "شنكال تحتاج إلى تطبيع الأوضاع فيها من خلال تنفيذ الاتفاقية الخاصة بها"، مردفا بالقول: ينبغي لحكومتي إقليم كوردستان والاتحادية الاتفاق على تطبيع الأوضاع في المنطقة لكيلا يكون المكون الإيزيدي ضحايا.
إلى ذلك استذكر أمير الإيزيديين ضحايا الإبادة بالقول إن "التاريخ يعيد نفسه ويذكرنا أننا شعب الإبادات (...) ولا يمكن نسيان سبي النساء وسوقهن إلى سوق النخاسة في الموصل".
كذلك أشار تحسين بك إلى أن العديد من النساء ما زلن مختطفات دون تحديد مصيرهن، كما أن القبور الجماعية لم تُفتح بعد.
هذا وكشف رئيس هيئة التحقيق وجمع الأدلة التابعة لحكومة إقليم كوردستان، نيجرفان سليمان، يوم الثلاثاء المنصرم، عن إحصائيات جديدة بحجم المقابر الجماعية في مناطق شنكال وسهل نينوى خلال السنوات العشر الماضية، عقب اجتياح تنظيم داعش لهذه المناطق.
مؤكداً أن عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في هذه المناطق، بلغ 119 مقبرة تتنوع بين مقابر فردية وجماعية، لافتاً أن "الجهات المختصة تمكنت حتى الآن من فتح 42 مقبرة حيث تم التعرف على رفاة 170 شخصاً من بين الذين تم استخراجهم والذين دفنوا في مقابر خاصة في شنكال، بينما ما يزال هناك حوالي 200 شخص لم يتم التعرف على هوياتهم بعد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن