زاكروس عربية – أربيل
دعا أمير الإيزيديين في العراق والعالم حازم تحسين بيك، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وبعثة الأمم المتحدة (يونامي) للعمل على إزالة آثار الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش في قضاء شنكال/ سنجار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل استذكاري أُقيم في العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى التاسعة على جريمة إبادة الإيزيديين من قبل تنظيم داعش.
كما أشار تحسين بيك في كلمته إلى استمرار معاناة الإيزيديين سواء من الذين يعيشون بالمخيمات أم الذين مازالوا بقبضة داعش، ولا تزال العيون تترقب عودتهم، معتبراً هذه الابادة لم تكن الأولى رغم وحشيتها وقساوتها.
وطالب بإصدار قوانين لصيانة كرامة حقوق الإيزيديات، وبإصدار قرار دولي يعتبر ما ارتكبه تنظيم داعش بحق الإيزيديين جريمة إبادة جماعية، وتطبيع الأوضاع في سنجار، وتعويض المتضررين.
هذا وانضمت بريطانيا إلى عدد آخر من الدول التي اعترفت بأن ما تعرض له الكورد الإيزيديين على يد تنظيم الدولة الإسلامية تشكل "إبادة جماعية"، على ما قالت وزارة الخارجية في بيان.
وتعرض الإيزيديون الذين كانوا هدفا للتنظيم الإرهابي بسبب ديانتهم، لمذابح وزيجات قسرية والسبي في قضاء شنكال.
حتى الآن تم الكشف عن أكثر من 80 مقبرة جماعية كحصيلة سيطرة التنظيم على شنكال آنذاك وأطرافها لنحو سنة، إلى جانب الكثير من المقابر الفردية، بحسب مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.
إلى ذلك دعا أمير الإيزيديين، إلى إنزال العقوبات العادلة بحق أولئك الذي اقترفوا تلك الجرائم، وقال ايضا: ندعو دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفخامة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وبعثة الأمم المتحدة في العراق وجميع الهيئات الدبلوماسية والأطراف السياسية إلى الوقوف بجانب الإيزيديين لإزالة آثار الإبادة الجماعية.
هذا وكشف مدير مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين التابع لرئاسة إقليم كوردستان ، حسين قائدي، أن عددا من المختطفين الإيزيديين، موجودون في مخيم الهول السوري من دون تنسيق مع الإدارة الذاتية.
وأشار في حديث إعلامي إلى أن المجموع الكلي للمختطفين الإيزيديين بشكل عام بلغ 6417 مختطفا، جرى إنقاذ 3570 شخصا منهم حتى الآن.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن