زاكروس - أربيل
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم السبت (3 آب 2024)، في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية في سنجار، دعمه الكامل لحقوق ومطالب "الأخوات والإخوة الإزيديين وأهالي منطقة سنجار بكل ما يُمكن".
وشدد الرئيس بارزاني في رسالة أصدرها بهذه المناسبة على "ضرورة تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بهدف تطبيع الأوضاع في سنجار وإنهاء الوضع غير المشروع وغير الطبيعي المفروض على أهالي هذه المنطقة منذ عقد من الزمان".
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإبادة الجماعية في سنجار والجرائم التي ارتكبها إرهابيو داعش قبل عشر سنوات من الآن بحق أخواتنا وإخواننا الإيزيديين جرحٌ غائرٌ في جسد شعب كوردستان، وهذه الجرائم ما هي إلا تكرار وامتداد للإبادات والمجازر الجماعية والجرائم التي ارتكبت طوال التاريخ ضد شعب كوردستان، فأخواتنا وإخواننا الإيزيديون ولمجرد كونهم كورداً وبسبب معتقداتهم الدينية رزحوا تحت موجات من الكراهية والوحشية وتعرضوا للإبادة الجماعية على أيدي مجرمي داعش.
في الذكرى السنوية العاشرة لهذه الفاجعة، نرسل تحية إجلال لأرواح الشهداء الأبرار وضحايا هذه الجرائم، كما نحيي أرواح البيشمركة البواسل الذين قدموا دماءهم من أجل كسر الحصار على جبل سنجار وتحرير مدينة سنجار ومرّغوا أنوف داعش الإرهابي تحت أقدام أخواتنا وإخواننا الإزيديين وثأروا منتقمين من الإرهابيين حيال ما ارتكبوه من فظائع وجرائم وظلم.
وفي هذه الذكرى الأليمة، نؤكد دعمنا الكامل لحقوق ومطالب الأخوات والإخوة الإزيديين وأهالي منطقة سنجار بكل ما يُمكن، ونشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بهدف تطبيع الأوضاع في سنجار وإنهاء الوضع غير المشروع وغير الطبيعي المفروض على أهالي هذه المنطقة منذ عقد من الزمان، ويجب وضع حد لقيام الأطراف باستغلال آلام ومعاناة ومآسي سنجار لمآرب سياسية بهدف فرض الذات وتأزيم الأوضاع في سنجار، ولا بد من السماح لأخواتنا وإخوتنا الإزيديين بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم معزّزين مكرمين ليعيشوا بأمن وسلام.
مسعود بارزاني
3 آب 2024
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن