قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دو لاتر، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا، اليوم الجمعة، إن العملية العسكرية في إدلب لا تهدف لمكافحة الإرهاب إنما تهدف لإخضاعها للنظام.
وأضاف لاتر "إن حماية المدنيين ومن بينهم العاملين الطبيين والإنسانيين في إدلب هي عملية حتمية، وأمر غير قابل للتفاوض، ودعونا لا نخطئ هنا العملية العسكرية في إدلب لا تعني مكافحة الإرهاب إنما تهدف لاستعادة المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام وحلفائه. هذه العمليات تساعد فقط في نشر التهديد الإرهابي وتفاقمه".
من جانبها، قالت الأميركية روزماري دي كارلو مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية، "ندعو كافة الأطراف إلى وقف المعارك"، محذرة خلال هذا الاجتماع الثاني خلال أسبوع، من "مخاطر كارثة إنسانية".
وكثف الجيش السوري وحليفه الروسي منذ نهاية نيسان هجماته على محافظة إدلب التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة جهادية.
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن