Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:06

وسط صمت الهجرة والمهجرين .. حريق في أحد مخيمات النازحين بالموصل

تسبّب في أضرار مادية.

زاكروس – أربيل

أفادت مصادر محلية وأمنية، الأحد، بأنّ حريقاً اندلع في أحد مخيمات النازحين بالموصل مركز محافظة نينوى، وتسبّب في أضرار مادية.

الحريق الذي أتى على عدد من خيام النازحين أدّى إلى حالة هلع بين النازحين في مخيم حسن شام الواقع في شرق الموصل والذي أُنشئ في عام 2016، في وقت تسعى فيه حكومة بغداد إلى إغلاق مخيمات النازحين العراقيين بنهاية شهر يوليو/ تموز الجاري.

فيما تسعى الحكومة الاتحادية إلى إغلاق شامل لمخيمات النزوح في البلاد، وقد حدّدت الثلاثين من يوليو/ تموز الجاري موعداً لإنهاء هذا الملف وتنفيذ "عودة طوعية". وفي هذا الإطار، وسط مخاوف في أوساط مختلفة من أن لا تكون هذه "عودة طوعية" بل "إعادة قسرية".

إلى ذلك ووفقاً للمصادر ، فإنّ "أسباب الحريق لم تُعرَف بعد"، لكنّ "فرق الدفاع المدني تمكّنت من إخماد النيران". فيما لم تعلّق وزارة الهجرة والمهجرين على هذه الحادثة، ولا أيّ جهة رسمية أخرى.

في هذا الإطار، تحدّث الناشط العراقي في مجال حقوق الإنسان علي الربيعي لـ"العربي الجديد" عن الوضع النفسي لشاغلي مخيمات النازحين عموماً، موضحاً أنّهم "يشعرون بالإحباط، ولا سيّما مع الحرائق المتكررة والسعي إلى إغلاق المخيمات بطريقة شاملة".

لافتاً أنه "نحن نؤيّد إغلاق المخيمات إنّما شريطة توفير الظروف الملائمة للنازحين، من بينها إعمار مناطقهم الأصلية وتعويضهم، بالإضافة إلى توفير الأمن في عدد من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الفصائل المسلحة".

يُذكر أنّ نواب وناشطون مدنيون عراقيون قد حذّروا في أوقات سابقة من مغبّة تطبيق الحكومة قرارها بشأن إغلاق مخيمات النزوح، مشدّدين على أنّ الظروف غير مناسبة لتنفيذه. وقد حذّروا ممّا سموه "الهجرة القسرية" للنازحين، إذ إنّ القرار دخل حيّز التطبيق في وقت ما زالت فيه مناطق النازحين الأصلية بمعظمها غير مهيأة للعيش، نظراً إلى أنّه لم يُعَد إعمارها، في حين أنّ أخرى تُعَدّ غير آمنة.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.