زاكروس عربية - أربيل
طالبت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل، اليوم الثلاثاء (8 آذار 2022)، بغداد بالعمل على إعادة النازحين الإيزديين إلى مناطقهم الأصلية، وإنهاء معاناتهم في اللجوء مشيرة إلى أن مخيمات الإيزديين لم تحظى بأي اهتمام من الحكومة العراقية، وأن عوائل داعش باتوا يحظون بمعاملة أفضل.
وقالت دخيل في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: "إننا بين يوم وآخر نسمع عن حوادث وقوع حرائق في مخيمات النازحين الايزيديين بمناطق تابعة لمحافظة دهوك ضمن اقليم كوردستان، وجميعها بسبب أحداث عرضية ليست متعمدة، ويسفر عنها في الأغلب وقوع خسائر مادية جسيمة بسبب تهالك تلك الخيم جراء تعرضها للشمس والمطر لسنوات عديدة، لانه مضى على انشاء تلك المخيمات نحو 8 سنوات تقريبا، ووقعت بها حرائق مؤسفة وكثيرة.
وأضافت "آخر مخيم تعرض لحادث حرق كان مخيم جم مشكو في دهوك، واسفر عن حرق 3 خيم بالكامل مع الممتلكات الخجولة لسكانه من الايزيديين، وتم اطفائه بفضل الاهالي اولا، ثم بدعم من فرق الدفاع المدني بالمخيم".
وتابعت "نحن هنا نسال، إلى متى سيبقى الايزيديون بمخيماتهم المعرضة للحرائق في كل موسم صيفا وشتاءا، بينما مناطقهم المهدمة والمهجورة تقع خارج سلطة الحكومة العراقية وتسيطر عليها فصائل مسلحة عراقية وغير عراقية؟".
وأردفت بالقول: "ولماذا عوائل الدواعش الإرهابيين يعودون لمناطقهم بحماية أمنية قل نظيرها ويحظون بمعاملة يمكن أن تعد أفضل من معاملة الإيزيديين النازحين؟".
وأوضحت دخيل في بيانها أن "الاستمرار بوجود نحو 200 ألف إيزيدي بمخيمات في إقليم كوردستان، والتي لا تحظى باي دعم يذكر من بغداد، هو بفضل دعم حكومة الإقليم التي تقدم ما باستطاعتها لهم، رغم الأزمة المالية الخانقة والمتعمدة التي تعانيها، وأيضا بفضل دعم المنظمات الأممية والدولية"، لافتة "لكننا لا نقبل ولا نرضى بهذا الواقع المزري لأهلنا الباقون بالنزوح، لأن الغالبية العظمى من النازحين العراقيين عادوا لمناطقهم وازدهرت مدنهم وبلداتهم باستثناء أهلنا من أهالي سنجار".
وجددت دخيل مطالبتها بـ"ضرورة العمل على إعادة النازحين من أهل سنجار لمناطقهم، وتطبيق الاتفاقية الخاصة بسنجار بين بغداد وأربيل"، مشيرة إلى أنه "آن الأوان فعلا لإعادة النازحين الإيزيديين لبيوتهم بعد 8 سنوات مريرة من النزوح والتهجير والتدمير المجتمعي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن