زاكروس – أربيل
استذكر مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحفية، السبت، الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الخبير الأمني المعروف هشام الهاشمي في بغداد، التي وصفها بأنها واحدة من "أسوأ" عمليات الاغتيال التي رافقت عمليات القمع والتنكيل والقتل أثناء تظاهرات تشرين.
ذكر المركز في بيان أن "ما يؤسف له كثيرا غياب تحقيق العدالة في ملف المغدور رغم مرور أربع سنوات على عملية الاغتيال وما صدر من جهات معينة من تصريحات ومواقف تضمنت تلميحا و تحريضا ضد الهاشمي حيا وميتا".
٤ سنوات على اغتيال الهاشمي .. مركز حقوقي يُذكر الحكومة بتحقيق العدالة
كما نبّه البيان إلى أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مُطالبة بأن تلتزم بالوعود التي قطعتها على نفسها بالكشف عن عمليات الاغتيال والقمع التي حصلت خلال فترة تظاهرات تشرين وتقديم الجناة للعدالة ومنها اغتيال هشام الهاشمي والذي نال من التسويف والمماطلة ما ناله طيلة السنوات الماضية حاله حال الآلاف من قضايا الشهداء الذين قضوا غدرا وهم ينادون بحقوقهم المشروعة".
اغتيل الهاشمي في 6 يوليو/تموز 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة في العاصمة بغداد برصاص أشخاص على دراجة نارية، في حادث أثار ضجة بين الأوساط الشعبية ولقي صدى دوليا.
كذلك في يوليو/تموز 2021، أعلن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، في حين بث التلفزيون الرسمي اعترافات المتهم، وهو ضابط برتبة ملازم أول عمره 36 عاما.
فيما أصدر القضاء العراقي، في السابع من شهر أيار/مايو من العام 2023، حكما بالإعدام بحق قاتل الهاشمي وذلك بعد تأجيل جلسة النطق بالحكم لعشر مرات متتالية.
في شهر أيار الماضي صدر قرار قضائي بالإفراج عن المدان بجريمة قتل الهاشمي الذي اغتيل في يوليو/ تموز 2020، رغم صدور قرار سابق بإعدامه في مطلع مايو/ أيار الماضي.
وقبل النطق بحكم الإعدام على أحمد حمداوي عويد الكناني، تأجلت جلسة محاكمته مرات متتالية، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى ارتباط الكناني بفصائل مسلحة حليفة لإيران، التي نفت في بيان أنّ تكون وراء الجريمة.
بينما تن تسفير الكناني من قبل فصاىل الحشد الشعبي إلى خارج. ٠
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن