زاكروس - أربيل
أكد وزير الخارجية الاتحادي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء (3 تموز 2024)، أن زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى بغداد مهمة وضرورية لتأكيد العمل المشترك وتمثل جزءاً من حل المشاكل في ظل التحديات الداخلية والإقليمية الحالية، مشيراً إلى أنه "نرى بأنه سيصبح من الأسهل بكثير معالجة المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بعد هذه الزيارة".
وقال فؤاد حسين في تصريح خاص لزاكروس إن "هذه الزيارة مهمة للغاية وتأتي بعد فترة طويلة من الزمن وهي مهمة لكوردستان والعراق فالرئيس بارزاني هو أحد مؤسسي العملية السياسية في العراق بعد 2003 ومنها تشريع الدستور وغيرها لذا فأن القادة السياسيين العراقيين والمسؤولين الحكوميين كانوا ينتظرون هذه الزيارة".
وأضاف أن "الاجتماعات ستكون مع جميع القادة السياسيين إلى جانب رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس القضاء والبرلمان".
وتابع: "هذه الزيارة ضرورية ليأتي الرئيس بارزاني إلى بغداد بعد هذه الفترة للتباحث بشأن الأوضاع الداخلية والإقليمية مع وجود تحديات كبيرة تتطلب تبادل الآراء بين قادة العراق ولذلك فأن هذه الزيارة مهمة للغاية".
وأوضح أن "هذه الزيارة ليست فقط لطرح المشاكل والتعامل معها بل أيضاً لتبادل الأفكار حول التحديات سواء الداخلية أم الإقليمية وهناك أيضاً تحديات عالمية تؤثر على الوضع العراقي، والزيارة تهدف لدراسة هذه التحديات وكيفية القيام بالعمل المشترك حيالها"، مبيناً: "إذن الأساس هو التأكيد على العمل المشترك وعلى المشتركات الموجودة".
وذكر أنه "أما المشاكل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية فهناك مختصون في هذا المجال، ولكن من المحتمل أن تتم الإشارة إلى المشاكل وكيفية حلها في بعض الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين وليس المسؤولين الحزبيين، لكن الزيارة نفسها دليل على أننا متجهون نحو حل المشاكل".
وشدد على أنه "أعتقد أن الزيارة بحد ذاتها تمثل جزءاً من حل المشاكل بغض النظر عن التطرق لها في بعض الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين"، مؤكداً أنه "نرى بأنه سيصبح من الأسهل بكثير معالجة المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بعد هذه الزيارة".
ويجري الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء زيارة رسمية إلى بغداد تهدف إلى عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات الرسمية والأطراف السياسية العراقية فضلاً عن لقاء القادة السياسيين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن