زاكروس – أربيل
أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، أهمية الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية من النواحي الاقتصادية والإدارية والرقابية والتكنولوجية بالإضافة إلى انعكاساته على تعظيم إيرادات الخزينة غير النفطية، فيما تم إقرار شهر أيلول المقبل موعداً لإيقاف التعامل بالنظام الورقي والعمل بالنظام الإلكتروني في الكمارك
وترأس السوداني، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمتابعة تطبيق الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية، واستكمال تنفيذ نظام أتمتة الكمارك (الأسيكودا).
وجرت، خلال الاجتماع، مناقشة عدة مواضيع منها الإيجاز الخاص بتنفيذ المرحلة الثانية لنظام الأسيكودا، والمرحلة الأولى من نظام إدارة المنافذ الحدودية وإكمال الربط الشبكي، بالإضافة إلى نظام مراقبة الشاحنات وأوزانها على الطرق دون توقفها.
السوداني، ووفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أهمية هذا الملف في مختلف النواحي الاقتصادية والإدارية والرقابية والتكنولوجية، وانعكاساته على تعظيم إيرادات الخزينة غير النفطية، وتفعيل القطاعات وتبسيط الإجراءات، التي تمثل كلها جزءاً أساسياً من أولويات الإصلاح الاقتصادي التي وردت ضمن البرنامج الحكومي.
وشهد الاجتماع "إقرار شهر أيلول المقبل موعداً لإيقاف التعامل بالنظام الورقي والعمل بالنظام الإلكتروني في الكمارك"، فضلاً عن توجيه رئيس مجلس الوزراء بعقد ورشة عمل لمتابعة وصياغة مشروع قانون الكمارك وكذلك متابعة الرّبط بين البنك المركزي العراقي والمصارف الأهلية، ودعم نظام الربط الشبكي وإدارة المنافذ الحدودية.
كما أقرّ الاجتماع تعزيز عمل الهيئة العامة للكمارك بالخبرات عبر مختصّين وفنيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجال الحاسبات والحكومة الإلكترونية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن