زاكروس - أربيل
جدد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني دعم الحكومة لنشاطات الفرق التطوعية، وفيما ثمن عملها الإنساني والاجتماعي، قال إن المتطوعين يصلون أحياناً قبل الدولة إلى أماكن الأزمات.
واستقبل السوداني، اليوم الأربعاء، عدداً من ناشطات وناشطي العمل التطوعي من الذين قدّموا مبادرات إنسانية وخيرية مؤثرة وتركت بصماتها في المجتمع والمستفيدين من مختلف الفئات والنشاطات.
وتبادل التهاني مع الحضور، وأثنى، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، على الأعمال التي يؤديها المتطوعون والتي تضمنت قصصاً إنسانية مهمة، مشيراً إلى "أهمية العمل التطوعي والخدمة الإنسانية بوصفها رابطاً يقوي وشائج المجتمع، ويعزز إيمان الأفراد بأهمية التكافل الاجتماعي وينشر روح المساعدة والثقة المتبادلة، وهو ما ينعكس في النهاية على الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي".
وأكد السوداني "سعي الحكومة لدعم النشاطات التطوعية عبر إطلاق الحملة التطوعية الكبرى نهاية العام الماضي، وإقرار عدد من المقررات في مجلس الوزراء لدعم هذه النشاطات وتوجيه وزارات الدولة ومؤسساتها كافة بتقديم العون والاستجابة والتسهيلات للمتطوعين وقد توّجت هذه الرعاية بالاحتفال بيوم المتطوع العراقي عرفاناً لهذه الجهود ولتسليط الضوء إزاء نتائجها الإيجابية".
السوداني وجه بـ "متابعة مخرجات توجيهاته السابقة الخاصة بالمتطوعين والاستعانة بالفرق التطوعية لرصد الحالات الطارئة من خلال التطبيقات الإلكترونية الحديثة من أجل سرعة الاستجابة لها"، معبراً عن "تقديره لجهودهم في رعاية الفئات الهشـّة وعوائل الشهداء والعوائل والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة"،مؤكداً أن "البلد تجاوز محنة داعش بفضل التكاتف والأعمال التطوعية وأن المتطوعين يصلون أحياناً قبل الدولة إلى أماكن الأزمات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن