بتوجيه مسرور بارزاني.. حكومة إقليم كوردستان تتابع عمليات إنقاذ وانتشال ركاب قارب للمهاجرين غرق قبالة سواحل إيطاليا

زاكروس - أربيل 

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024)، أنها وتنفيذاً لتوجيهات رئيس وزراء الإقليم، مسرور بارزاني، تتابع عن قرب عمليات إغاثة وانتشال ضحايا حادث غرق قارب للمهاجرين بينهم مواطنون كورد، قبالة سواحل إيطاليا. 

وقالت في بيان: "ببالغ الأسف تعرض قارب لنقل المهاجرين للغرق في سواحل إيطاليا، حيث كان القارب يقل عدداً من مواطني إقليم كوردستان، وبعد إنقاذ عدد منهم لا يزال مصير آخرين مجهولاً". 

وأضاف البيان أن الدائرة وبناء على توجيهات مسرور بارزاني على تواصل وتنسيق مكثف مع الجهات المعنية في حكومة الإقليم وكذلك مع المؤسسات الرسمية الإيطالية عن طريق ممثلية حكومة الإقليم في روما بهذا الصدد.

وأشارت إلى تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأوضاع عن قرب وإجراء ما يلزم لمساعدة الضحايا.

وأوضحت الدائرة أنها تلقت مكالمات من عائلات الضحايا تناشد بتقديم المساعدة لمعرفة مصير أقربائهم. 

وشددت على التزامها العميق بإغاثة مواطني إقليم كوردستان أينما كانوا، معبرةً عن تضامنها مع الضحايا وذويهم. 

وقال مسؤولون بخفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية إن 11 مهاجراً لقوا حتفهم بينما فقد أكثر من 60 آخرين بينهم 26 طفلاً عقب غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا، بينهم مواطنون من أربيل. 

وأفادت المنظمات بأن أحد حادثي الغرق وقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من منطقة كالابريا الإيطالية حين اندلع حريق في قارب انطلق من تركيا ما أدى إلى انقلابه.

وذكرت المنظمات أن 64 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، بينما أنقذ خفر السواحل 11 شخصاً ونقلهم إلى البر بالإضافة إلى جثة امرأة.

وأشارت المنظمات إلى أن المهاجرين من السفينة الثانية التي غرقت قادمون من إيران وسوريا والعراق.

وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 23500 حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط ​​منذ عام 2014 ما يجعله أخطر مسار لعبور المهاجرين في العالم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تم انتشال 11 جثة من البحر قبالة سواحل ليبيا.