زاكروس عربية – أربيل
ذكرمسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أعلن حلّ حكومة إدارة الحرب المؤلفة من ستة أعضاء، في خطوة منتظرة بعد استقالة الجنرال السابق بيني غانتس من هذه الحكومة، بحسب رويترز.
وأبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أول أمس الأحد، أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، بتفكيك مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب)، في خطوة كانت متوقّعة بعد انسحاب الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب المعسكر الرسمي من الكابينت، ومطالبة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بضمه إليه بعد استقالتهما.
وقال نتنياهو للوزراء، وفق هيئة البث الإسرائيلية، إن "كابنيت الحرب أقيم في إطار الاتفاقية الائتلافية مع غانتس، وبناءً على طلبه، وفي اللحظة التي خرج فيها غانتس، لم يعد هناك إطار كهذا"، ولم يبقَ في "كابينت الحرب" بعد استقالة غانتس وآيزنكوت، غير نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، والوزير المقرّب من نتنياهو روني ديرمر، ورئيس حركة شاس آرييه درعي.
وعلى الرغم من إعلان نتنياهو رسمياً عن حل "كابينت الحرب"، فإن التقديرات حتى قبل انسحاب غانتس، كانت تشير إلى أنه سيتمّ تفكيك هذا الإطار المصغّر لاتخاذ القرارات المتعلّقة بالحرب، وبدلاً منه يواصل نتنياهو عقد جلسات مصغّرة تحت مُسمّى "مشاورات"، يقوم من خلالها باستثناء الوزيرين بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ومن الناحية العملية، اجتمع "كابينت الحرب"، بدون غانتس وآيزنكوت، يوم الخميس الماضي، ولكن مكتب نتنياهو اعتبر ذلك "مشاورات أمنية"، على الرغم من أن المشاركين فيه كانوا نفس المشاركين في "كابينت الحرب"، باستثناء غانتس وآيزنكوت، وبمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ومدعوين آخرين.
وتشكلت حكومة الطوارئ الإسرائيلية (كابينت الحرب) بعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي 9 يونيو/ حزيران الحالي، أعلن الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، استقالتهما من كابينت الحرب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن