زاكروس – أربيل
أصدرت نقابة الفنانين العراقيين، الأحد، قراراً بمنع الفنانين من الترويج لأي منتج طبي أو تجميلي ما لم يحصل على إجازة إنتاج رسمية من وزارة الصحة الاتحادية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه في ظل "ضعف" رقابة السلطات العراقية، بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة متاجر إلكترونية، وغير إلكترونية، كثيرة، مختصة ببيع منتجات التجميل والمستحضرات النسائية، يغلب عليها الترويج لمنتجات مقلدة، إضافة إلى تلك المصنعة محليًا والتي لا تخضع لمعايير وشروط الصحة والسلامة، بسبب التهاون في تطبيق التشريعات والقوانين التي تستهدف حماية المستهلك العراقي، بحسب مختصين.
بحسب وثيقة، صادرة عن النقابة، فإنها أهابت بفنانيها كافة "عدم الظهور في أي إعلان لأي منتج طبي أو تجميلي إلا إذا كان مجازاً من قبل وزارة الصحة”.
وأضافت: “بخلافه سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالف، آملين من الجميع الالتزام بكل دقة وحرص كبيرين المحافظة على صحة المواطن والصحة العامة من المواد غير المرخصة من الجهات ذات العلاقة”.
إلى ذلك يؤكد حقوقيون عراقيون أن "عدم تفعيل وتطبيق قانون الجمارك بشكل صارم أدى إلى التهاون في استيراد بعض المواد الأولية الداخلة في صناعة مستحضرات التجميل في العراق من دون أن تستحصل الجهة المستوردة على رخصة إنتاج مثل هذه المستحضرات".
لافتين إلى أنه "بإمكان أي شخص يعمل في مجال التجميل أن يحصل على المواد الأولية ومن ثم تصنيع المستحضرات بشكل غير متخصص وغير مرخص قانونًا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن