زاكروس - أربيل
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، بعد وصوله إلى محافظة البصرة قادماً من ميسان لافتتاح عدد من المشاريع، اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات لتوسعة إنتاج المشتقات النفطية ووجود مؤشر جديد لتصدير بعض المشتقات، مثل زيت الغاز، والنفثا، والكبريت، ووقود الطائرات، مشيراً إلى أن إنتاج البنزين في عام 2022 كان (15) ألف متر مكعب يومياً، فيما وصل الإنتاج اليوم إلى (24.8) ألف متر مكعب باليوم.
جاء ذلك خلال افتتاح السوداني مشروع وحدة الأزمرة في مصفى البصرة لتأمين حاجة البلد من البنزين المحسن ضمن زيارته المحافظة التي وصلها صباح اليوم، حيث أجرى جولة في المشروع واطلع على مراحل العمل فيه، كما أشاد بجهود العاملين من الملاكات الفنية في شركات وزارة النفط، الذين يعوّل عليهم لإدارة هذه المشاريع.
وأشار خلال حديثه، إلى أهمية افتتاح وحدة الأزمرة في المصفى، وما تمثله من تأمين لحاجة البلد من مادة البنزين عالي الأوكتان، مؤكداً أن "هذه المشاريع ستُوقف عملية هدر الثروات وتضع حداً لاستيراد المنتجات النفطية الذي استمرّ سنوات طويلة"، وشدد على أن "الاستثمار الأمثل لثروة النفط والغاز وتعظيم الموارد منها هو في سلّم أولويات البرنامج الحكومي".
وأوضح "اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات لتوسعة إنتاج المشتقات النفطية"، مؤكداً أن "ارتفاع طاقات التصفية والتكرير بمعدلات يومية، مع كلّ افتتاح لوحدة نفطية جديدة، يجعلنا قريبين من تحقيق الاكتفاء الذاتي".
ولفت إلى "وجود مؤشر جديد لتصدير بعض المشتقات، مثل زيت الغاز، والنفثا، والكبريت، ووقود الطائرات"، مؤكداً الاستمرار بهذا البرنامج خلال فترة عمل الحكومة، وأن الهدف هو زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين مواصفات المنتجات، وأوضح أن "إنتاج البنزين في عام 2022، كان (15) ألف متر مكعب يومياً، فيما وصل الإنتاج اليوم إلى (24.8) ألف متر مكعب باليوم".
ويعدّ المشروع، الذي نفذه الجهد الوطني في شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع الشركات الساندة، من المشاريع المهمة في زيادة إنتاج البنزين المحسن، بطاقة إنتاجية تبلغ (11) ألف برميل يومياً، وسيُسهم في تقليل كميات البنزين المستورد، ما سيوفر أكثر من 200 مليون دولار سنوياً، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
ويأتي هذا المشروع، الذي يعدّ أحد المشاريع المتلكئة، إلى جانب عدد من المشاريع التي يجري تنفيذها، ليسهم في زيادة الطاقة التكريرية للمنتجات النفطية والارتقاء بالمواصفات وتحسين النوعية، ضمن خطط وزارة النفط، وانسجاماً مع البرنامج الحكومي، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن