أوضح رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، كيفية تعاون بين العراق ودول أخرى تريد استعادة مواطنيها الذين التحقوا بصفوف داعش مبيناً أنه "أحيانا يُطلب من العراق المساعدة في نقل مواطني الجنسيات الأخرى ممن قاتلوا في سوريا، وفي هذا الشأن يتم دراسة كل حالة على حدة".
وقال عبد المهدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن "العراق يجب أن يُدعم وأن يتم التعامل معه بشكل مختلف، لما قدمه من تضحيات كبيرة في محاربة داعش، وليس أن تُرمى عليه المشاكل "، مضيفاً أن "العراق بإلحاقه الهزيمة بداعش ساعد العالم، وساعد أوروبا بالذات، في التقليل من الهجرة وفي جعل العالم أكثر سلاماً".
وفي ما يتعلق بعوائل داعش الموجودين حالياً داخل الأراضي السورية، قال عبدالمهدي "إذا كانوا عراقيين، فالعراق يقوم بالتدقيق واستلامهم بعد التأكد من جنسيتهم، ثم نضعهم في أماكن نقدم فيها كافة ما يجب أن يقدم لهم من رعاية صحية وسكن إلى آخره، إلى حين الاطمئنان إلى أوضاعهم الأمنية، حين ذلك، يعودون إلى ديارهم أو ينقلون إلى مكان آخر، أما إذا كانوا من غير العراقيين، فهذا أمر آخر".
وحول مستقبل الأطفال الذي حاربوا في صفوف التنظيم وكيفية التعامل معهم، قال عبدالمهدي "إذا فهمنا ما هو داعش وكيف ينتج نفسه، نستطيع أن نتعامل مع أطفاله بشكل يختلف عن التعامل مع أي قاصر أو حدث".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن