زاكروس - أربيل
استقبل الرئيس مسعود بارزاني اليوم الاثنين، في صلاح الدين، وفداً من المركز الفرنسي للأبحاث حول العراق، والذي ضم كلاً من البروفيسور فابريسل بلانش، وماريوس إكسبوزيتو، وتيالو يلمن، وعادل باخوان.
وخلال اللقاء، ثمّن الوفد الضيف عالياً "تضحيات ومقاومة شعب كوردستان في كفاحه للوصول إلى الحرية"، فما أشار إلى الدور الكبير للرئيس بارزاني في "حركة التحرر الكوردستانية".
كما أشاد، وفق بيان صادر عن المقر الرسمي للرئيس بارزاني بـ "ثقافة التعايش المشترك وحماية المكونات الدينية والقومية في كوردستان".
وتم التباحث في "الوضع السياسي وآخر المستجدات والتحديات في العراق والمنطقة، والمشاكل الإقليمية والدولية"، بالإضافة إلى "مستقبل الشعب الكوردستاني واستقرار المنطقة".
حول حقوق الشعب الكوردستاني، وبالإضافة إلى تحليل الأبعاد التاريخية والسياسية والقانونية لمشروعية قضية الشعب الكوردستاني في العراق والمنطقة، وكذلك نضال الشعب الكوردستاني وحرصاً على بقاء قضيته والنهوض بها، شدّد الرئيس بارزاني على أن "تسوية القضايا عن طريق الحروب والإنكار ومحاولات محو الشعب الكوردستاني لم تأت بأية نتائج ولن تأتي بها"، مبيناً أن "أفضل طريقة لحل القضايا، بما فيها قضية الشعب الكوردستاني في المنطقة، هي من خلال التفاهم والسلام والإجراءات الديمقراطية والحوار".
وأشار الرئيس بارزاني إلى أن "الشعب الكوردستاني، على مر التاريخ، كان داعياً للسلام والوحدة والشراكة، ولم يسبق له أن بادر إلى العنف والقتال".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن