ENKS يطالب الولايات المتحدة بالضغط على PYD لإطلاق سراح المعتقلين

زاكروس - أربيل

دعا المجلس الوطني الكوردي ENKS إلى إطلاق سراح من اعتقلوا من فرقة "خناف الفولكلورية" وكافة معتقلي المجلس "بشكل فوري"، كما طالب كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والولايات المتحدة لممارسة ضغوط على مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  لإيقاف هذه الانتهاكات، وكف يد أجهزته الأمنية عن رقاب وأقلام الشعب.

وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة لـ ENKS اليوم الخميس "في خطوة تصعيدية جديدة، أقدم مسلحو الإدارة الذاتية التابعة لـPYD  على اختطاف كل من:

مجدل دحام حاج قاسم، مسؤول فرقة خناف الفولكلورية في مدينة عامودا لدى عودته إلى قريته كرنكو.

سعد كاوا كونرش (18 عامًا)، عضو في فرقة خناف لدى عودته من المدرسة.

صالح جميل بكاري (17 عامًا)، عضو فرقة خناف الفولكلورية لدى عودته من المدرسة".

وسبق أن خطف مسلحو PYD عضو فرقة خناف الممثل المسرحي "ناصر غالب جارو" في 21 نيسان الماضي، إضافة إلى خطف 4 آخرين من أعضاء ENKS منذ أكثر من شهرين ولا يزال مصيرهم مجهولاً، وفق البيان.

وأضاف البيان أن "المجلس الوطني الكوردي يدين بأشد العبارات حملة الاعتقالات والممارسات الترهيبية بحق أعضاء ومشرفي الفرق الفلكلورية الكوردية بهدف ترهيبهم ومنعهم من ممارسة نشاطهم الفني والثقافي في سبيل الحفاظ على تراث وفلكلور شعبنا".

وبحسب البيان "تأتي هذه الانتهاكات في ظل استمرار التضييق على الحياة المعيشية والسياسية في المناطق الكوردية حيث يعاني سكان المنطقة من ظروف اقتصادية صعبة وفرض أتاوات كبيرة إلى جانب رفع أسعار المحروقات بشكل متكرر الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار كافة المواد والبضائع وخلق صعوبات وتحديات كبيرة أمام من تبقى من أبناء شعبنا ما يضطرهم إلى البحث عن سبل للهجرة" .

وتابع "كما تأتي هذه الانتهاكات في وقت يرفع شعبنا صوته عالياً مطالباً الأطراف السياسية الكوردية بتوحيد موقفها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة"، مبيناً أن "استمرار هذه الانتهاكات لا يخدم سوى أعداء الشعب الكوردي والغاية منها قطع الطريق أمام أية جهود لتوحيد المواقف".

ودعا  ENKS إلى "إطلاق سراح من اعتقلوا من فرقة خناف الفولكلورية وكافة معتقلي المجلس الوطني الكوردي بشكل فوري"، كما طالب "كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ودول التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة لممارسة ضغوطات جدية على “قسد” لإيقاف هذه الانتهاكات وكف يد مسلحي (PYD) وأجهزته الأمنية عن رقاب وأقلام أبناء شعبنا".