Erbil 10°C السبت 23 تشرين الثاني 00:57

الصحة الاتحادية ترصد نحو 2700 إصابة بالإيدز في العراق

الصحة تصدر نصائح وقائية

زاكروس – أربيل

أصدرت وزارة الصحة الاتحادية ، توجيهات جديدة للوقاية من مرض نقص المناعة (الإيدز)، وذلك بعد ساعات من تصريحات لرئيس لجنة الصحة في مجلس النواب كشف فيها عن أرقام صادمة حول عدد الإصابات بالإيدز في العراق والوفيات الناتجة عنه، وقالت الوزارة في بيان إنها تشدد على "️استخدام أدوات الوخز والحقن النظيفة، واعتماد أدوات نقل الدم والسوائل الوريدية المرخصة من وزارة الصحة والالتزام بالعلاقات والسلوكيات الجنسية الآمنة".

تحذيرات الوزارة جاءت بعد ساعات من إعلان رئيس لجنة الصحة في البرلمان العراقي ماجد شنكالي عن رصد 2638 حالة إصابة بالإيدز في العراق ، موضحاً في تصريحات صحيفة ، أن اللجنة (لجنة الصحة البرلمانية) لاحظت من خلال متابعتها مع الجهات المعنية رصد 2638 حالة إصابة بمرض العوز المناعي (الإيدز)، بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية ولغاية بداية العام الحالي، مضيفاً أن هناك حالات قليلة سُجّلت لحديثي الولادة بسبب انتقال المرض من الأم المصابة إلى الطفل أو انتقاله عبر نقل الدم، بينما لم تُشخَّص أية حالة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

أكد شنكالي أن الأرقام المسجلة هي "ضمن المستويات العالمية وأقل بكثير منها"، فضلا عن تعافي المرضى المصابين عند مراجعتهم مبكرا المركز الوطني للإيدز وعدوى الأمراض الجنسية، مع وجود شعبة في كل دائرة صحة بالمحافظات تابعة للمركز الرئيس في بغداد، مشيراً إلى ضرورة تنظيم ورشة عمل بشأن المرض في الفصل التشريعي المقبل، لافتا إلى تأثير الوصمة الاجتماعية في وضع المرضى، لذلك توجد أعداد كبيرة من المصابين تتجاوز بأضعاف أرقام المسجلين بسبب عدم مراجعتهم المراكز المختصة وإجراء الفحوصات.

كما قال نقيب الأطباء الدكتور حسنين صفاء شبر إن مرض الإيدز المزمن يشكل خطرا على الحياة في حال عدم معالجته، إذ ينجم عن فيروس يسبب قصورا في الجهاز المناعي، والمصاب لا يعاني أي أعراض سوى في المراحل المتقدمة بعد 10 أعوام أو أكثر، موضحا أن الإجراءات الطبية السابقة تمنع المصابين من اختلاطهم مع الآخرين، إذ يوضع المريض تحت المراقبة، أما حاليا فلا تُطبَّق تلك الإجراءات نظرا لوجود علاجات حديثة تقلل من نسبة العدوى ومضاعفاتها، محذرا في الوقت نفسه من انتقال المرض عبر مراكز التجميل غير المرخصة والوشم.

إلى ذلك يؤكد أطباء عراقيون أن الجزء الأكبر من حالات الإصابة المسجلة تعتبر "مستوردة من الخارج"، وأن حاملي الإصابة اكتسبوها من خارج العراق، بعضهم نتيجة علاقات غير شرعية، والبعض الآخر بسبب تداول أو استعمال مواد ملوثة في مراكز عناية ومنتجعات.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.