زاكروس – أربيل
قرر القضاء الفرنسي تعديل التهمة الموجهة إلى سونيا م زوجة قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، إلى "جانية"، وفقا لطلب من مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، بعد ما كانت "التواطؤ" في جرائم ارتكبت في حق الإيزيديين.
فقد أتهمت سونيا إم. بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، للاشتباه في استعبادها مراهقة إيزيدية في سوريا، وذلك بعدما روت الشابة في جلسة استماع كيف تم بيعها في سن السادسة عشر لعبد الناصر بن يوسف، الملقب بـ"أبي مثنى"، رئيس العمليات الخارجية في التنظيم.
الشابة الإيزيدية تحدثت عن تعرضها لسوء معاملة بشكل يومي في عام 2015، وقالت إنها لم تكن تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن سونيا إم، التي كانت تعنفها وكانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.
أنكرت سونيا إم. ارتكاب أي إساءة بحق الشابة الإيزيدية، كما ادعت أنها كانت على علم بـ"حادثة اغتصاب واحدة" من جانب زوجها السابق، وأفادت في استجوابها بأن الفتاة المراهقة "كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة".
كذلك نفت سونيا إم. أيضاً إنها كانت تحمل مسدسا، خلافا لما ادعته الشابة الإيزيدية، التي اختطفت في آب 2014 من العراق وكانت تبلغ 16 عاماً، وبيعت عدة مرات إلى عدد من عائلات "الجهاديين" حتى وصلت إلى "أبي مثنى" في سوريا.
الزوجة السابقة زعمت أيضاً أن زوجها "لم يسألها عن رأيها"، "أخبرني أنه سيكون، أنا لا أحب هذه الكلمة، عبده، وأنه حق مُنح له وليس لي الحق في معارضته، وأنه أمر إلهي". قالت إنها لا تحب إعطاء الأوامر وتقوم بالتنظيف بنفسها عندما يكون زوجها بعيدًا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن