زاكروس - أربيل
دعت عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، الحكومة العراقية لإيقاع أقسى العقوبات الممكنة وفق القانون بحق زوجة وابنة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، المقبور أبو بكر البغدادي، محذرة من أن التهاون مع هذه العائلة والانجرار وراء الطريقة التي حاولتا من خلالها استعطاف الآخرين، "يعد إهانة كبيرة لأرواح الشهداء وضحايا التنظيم".
وقالت دخيل: "بعد المقابلتين اللتين عرضتهما قناة العربية الحدث مع الارهابية أسماء محمد زوجة الإرهابي المقبور أبو بكر البغدادي والارهابية ابنته زوجة الإرهابي منصور، أصبح واضحًا ان هذه العائلة الارهابية تحاول تسويق مظلوميتها ومعاناتها على حساب ضحايا هذا التنظيم الارهابي والمجازر التي ارتكبها بقيادة رب هذه العائلة".
وذكرت أن هذه العائلة اعترفت بمرافقة البغدادي "في جميع مراحل إنشائه للتنظيم حتى القضاء عليه فضلاً عن مشاركتها الفاعلة في إدارة بعض مفاصل التنظيم وحضورها العديد من الاجتماعات في منزلها بوجود البغدادي وبغيابه، فضلاً عن كذبها وتدليسها فيما يخص تعاملهم الوحشي مع السبيات الإيزيديات والذي كشفته وفندته الناجية البطلة سيپان خليل في مقابلتها مع نفس المحطة".
ودعت "الحكومة العراقية التي تحتجز عائلة المجرم المقبور أبو بكر البغدادي والقضاء العادل إلى عدم الانجرار وراء الطريقة التي حاولن من خلالها استدرار العواطف والظهور بمظهر المظلومات المجبرات، كما ندعو لإيقاع أقسى العقوبات الممكنة وفق القانون بحق هاتين الشريكتين في جرائم التنظيم الفضيعة".
وحذرت من أن "التهاون مع هؤلاء الإرهابيين يعد إهانة كبيرة لأرواح الشهداء وضحايا التنظيم الإرهابي من جميع مكونات الشعب العراقي ومن الايزييدين بصورة خاصة وسيعد هذا التهاون إن حصل لا سمح الله محاولة للتغطية على الفضائع والمجازر التي اقترفها التنظيم الارهابي بقيادة المجرم المقبور ابو بكر البغدادي الذي كان يدير التنظيم أمام أعين زوجته وابنته".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن