زاكروس - أربيل
أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، أن الولايات المتحدة حريصة على عدم انجرار العراق إلى "أتون التوترات" في المنطقة.
فيما تشن فصائل مسلحة عراقية موالية لطهران هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا "رداً على الحرب الإسرائيلية" على قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقاً لتعبير الفصائل.
على الرغم من تعليق الفصائل المسلحة، ومنها كتائب حزب الله، عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية في يناير \كانون الثاني بدعوى عدم "إحراج" الحكومة العراقية، فإنها أعلنت في بيان أمس الأحد استئناف استهداف القواعد الأميركية في المنطقة قبل أن تنفيه لاحقا.
أبلغت ستكني وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، اليوم الإثنين، "خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض (هذا الشهر)، اغتنم الرئيس جو بايدن الفرصة لمناقشة كيفية مواصلة العمل لنزع فتيل التوترات الإقليمية وضمان عدم انجرار العراق إلى أتون هذه التوترات"، وأضافت "هذا العمل متواصل مع رئيس الوزراء العراقي ونتطلع لدوره في هذا المجال. والعراق يشكل أهمية مركزية لاستقرار المنطقة".
بعد سلسلة من الضربات الأميركية للجماعات المسلحة العراقية، أعلن العراق في يناير/ كانون الثاني أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف.
ومن المنتظر أن تفضي هذه المحادثات إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف.
إلى ذلك قالت ستكني إن "الولايات المتحدة اتفقت مع العراق في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي على إجراء مناقشات حول كيفية انتقال مهمة التحالف إلى علاقة أمنية ثنائية دائمة، بهدف ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
كذلك أضافت "هذا التحول هو محور تركيز اللجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق، والتي بدأت محادثات على مستوى العمل في يناير من هذا العام. وما زالت مناقشات فرق عمل هذه اللجنة مستمرة".
ويوجد عسكريون أميركيون، يعتقد أنهم حوالي 2500، بالإضافة لمئات العسكريين من دول أخرى في العراق بهدف مساعدته على منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل أن يهزمه التحالف الدولي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن