زاكروس عربية – أربيل
توعّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، بهجوم أقوى وأشد إذا ردت إسرائيل على ضربات الليلة الماضية، كما هدّد الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف قواعدها إذا دعمت واشنطن أي رد إسرائيلي، فيما اعتبرت الهجوم على إسرائيل عملية تحذيرية فقط، وأنها حققت أهدافها بنجاح.
وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري: إن "العملية العسكرية ضد إسرائيل كانت تحذيرية فقط ولم تستهدف أي مواقع اقتصادية، متوعداً بهجوم أكبر إذا ردّت إسرائيل على ضربات الليلة الماضية".
وأضاف أن "إيران بعثت برسالة إلى أميركا عبر سويسرا تحذر فيها من استهداف قواعدها إذا دعمت واشنطن أي رد إسرائيلي".
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "طهران اتخذت معادلة جديدة مع إسرائيل، وهي الرّد على أي اعتداء من جهتها من الأراضي الإيرانية مباشرة.
وأضاف بالقول: "على إسرائيل أن تكفّ عن سياساتها السابقة، وإذا قامت برد، فإن ردنا سيكون أقوى وأشد".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: إن "صواريخ كروز تمكنت من اجتياز الدفاع الدقيق والحماية المعقدة التي قامت بها إسرائيل، بمساعدة أميركا في المجال الجوي العراقي والأردني وحتى سوريا"، مهدداً بأن "طهران سترد على أي هجوم إسرائيلي يستهدف مصالحها أو مسؤوليها أو مواطنيها".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحافي، إن إيران أطلقت أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل أثناء الليل و99% منها تم صدها، مشيراً إلى أن ،عددا ضئيلاً جداً من الصواريخ الباليستية الإيرانية اخترق الحدود، وألحق أضراراً طفيفةً بقاعدة جوية دون أن يؤثر على عملها".
وقال إن إيران أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخ كروز لم يخترق أي منها أراضينا، مشيراً بالقول: "طائراتنا اعترضت خارج حدودنا 25 صاروخا أطلقتها إيران".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن