زاكروس– أربيل
اشتبكت القوات الأمنية الاتحادية ومسلحين تابعين لأحد الفصائل المتنفذة في بغداد، مساء أمس السبت، على إثر رفضها الانصياع لمحاولة تطبيق القانون، ما تسبّب إصابات بين عناصر الأمن.
إذ تحاول القوات الاتحادية منذ فترة بسط نفوذه في مناطق العاصمة بغداد ومنع التمرد على تنفيذ القانون، لذا لجأت إلى نشر حواجز أمنية راجلة في شوارع معظم المناطق ليلاً، وتستمر حتى وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
في التفاصيل حاولت قوة أمنية من شرطة الاتحادية ببغداد، منع تجوال السيارات غير الرسمية "التي لا تحمل لوحات تسجيل أو أوراقاً ثبوتية" في مدينة الصدر ، وأقدمت على احتجاز عدد من السيارات المخالفة.
ووفقاً لما نقلته شبكات محلية، فإن القوة أوقفت عدداً من السيارات المخالفة وحاولت احتجازها، وتبين لاحقاً أنها تابعة لجماعة مرتبطة بمليشيا "عصائب أهل الحق"، التي يتزعمها قيس الخزعلي، إلا أن عناصرها امتنعوا عن الاستجابة لتوجيه القوة الأمنية، ورفضوا محاولات احتجاز العجلات.
بحسب المصادر تلك فإن "المحاولات تحولت إلى شجار بين الطرفين تطور إلى اشتباك مسلح، استمر حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم"، مبينة أن "الاشتباك تطور بعد وصول تعزيزات أمنية من جانب، قابلها وصول عدد من عناصر العصائب لدعم جماعتهم، وهو ما أدى إلى إصابة 3 من عناصر الشرطة الاتحادية، أحدهم إصابته خطيرة، ولم يعرف حتى الآن إذا ما كانت هناك إصابات بين عناصر الفصيل المسلح".
الان إستمرار الاشتباكات بين ميليشيا العصائب والشرطة الاتحادية ودخول تعزيزات من الشرطة الاتحادية الئ قطاع 74 في مدينة الصدر للسيطرة ع الوضع في منطقة كسره وعطش pic.twitter.com/EoZ9cd6Wa1
— walaahameed1971 (@walaahameed1971) March 30, 2024
المصادر أشارت إلى أن "الاشتباكات أدت إلى تضرر عدد من المنازل والسيارات المدنية التي كانت بالقرب من منطقة الاشتباك".
هذا ولم تعلق الحكومة ولا الجهات الأمنية الرسمية على الحادث.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن