Erbil 13°C الجمعة 22 تشرين الثاني 21:03

مرصد: حزب الله والنجباء والعصائب والصدريون في مقدمة مطاردي الناشطين والمدونين

العدد الكلي لضحايا التظاهرات تجاوز عتبة الـ 762 متظاهرا

زاكروس عربية- أربيل

كشف مرصد أفاد العراقي، اليوم الأحد (31 كانون الثاني 2021)، عن حصيلة جديدة لعدد ضحايا التظاهرات في عموم العراق، مشيراً إلى أن كلاً من كتائب حزب الله والنجباء والعصائب، وأتباع مقتدى الصدر، "يقفون في صدارة الجماعات المسلحة التي تطارد الناشطين والمدونين".

وقال المرصد عبر بيان إن "العدد الكلي لضحايا التظاهرات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 ولغاية نهاية الشهر الماضي، تجاوز عتبة الـ 762 متظاهرا، أصغرهم فتى في الرابعة عشرة من العمر، سقط في الأيام الأولى للتظاهرات في العاصمة بغداد".

وقد تم "تسجيل إصابة نحو 27 ألف متظاهر، منهم ما لا يقل عن 900 متظاهر سترافقهم إعاقات دائمة وتشوهات ومشاكل صحية مدى الحياة".

وأشار المرصد، الذي أرفق تسجيلات فيديو وإفادات صوتية مع تقريره الشامل، إلى أن "مدن بغداد والناصرية والبصرة تتصدر عدد الضحايا في العراق".

وأكد "استمرار عمليات الاعتقال والمضايقة والتهديد بحق الناشطين في مدن عدة من البلاد"، إذ وثّق المرصد "تفجير 26 عبوة بين ناسفة وصوتية على منازل ناشطين في مدن عدة، احتلت الناصرية وميسان والبصرة الصدارة فيها، أسفرت عن خسائر مادية، باستثناء هجومين أسفرا عن إصابات في أفراد أسرتين لناشطين في الناصرية والبصرة".

كما تم توثيق تهديدات لما لا يقل عن 80 ناشطا ومدونا على منصتي "فيسبوك" و"تويتر"، وتلقوها عبر هواتفهم الشخصية أو حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي برسائل نصية، أو عبر قنوات على تطبيق "تيليغرام"، يظهر أنها مقربة من فصائل مسلحة نافذة في البلاد، ما اضطر كثيرا منهم إلى مغادرة المدن إلى مناطق أخرى.

وأضاف "تعرّض عدد ممن تم اعتقالهم من قبل قوات الأمن للتعذيب والضرب وتوجيه تهم العمالة للولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي"، كما أشار إلى 3 جرائم اغتيال لناشطين، و6 أخرى كانت محاولات فاشلة لقتل ناشطين، وذلك خلال الشهرين الماضيين.

وأشار إلى أن كلا من "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"العصائب"، وأتباع رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، يقفون في صدارة الجماعات المسلحة التي تطارد الناشطين والمدونين وتستهدفهم بالقتل، أو الترهيب فقط.

واتهم المرصد الحكومة العراقية بـ"المماطلة في تقديم المتورطين في قمع وقتل المتظاهرين للقضاء كما وعد قبل نحو 9 أشهر، فضلا عن عدم وقف جرائم التعرض لهم بالقتل أو الملاحقة، كما أن الحكومة لم تقم إلى غاية الآن بتعويض ذوي الضحايا كما وعدت"، مشيدا بما وصفه "تلاحم العراقيين من خلال حملات التبرع التي أطلقوها لمساعدة جرحى التظاهرات".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.