Erbil 15°C الخميس 02 أيار 22:51

ناجية إيزيدىة تُكذب أرملة البغدادي: كانت راضية على كل ما قامت به

"إن الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة".

زاكروس – أربيل

أكدت الناجية الإيزيدية سيبان خليل، السبت، أن الكثير من الحديث الذي تفوهت به أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الإرهابي الأسبق، غير صحيح، لا سيما أن الأخيرة كانت تدعي زوجها إلى ضربها وتشاركه في ذلك.

لفتت خليل في حديث مع "العربية" أن الزعيم الأسبق للتنظيم الإرهابي، أبو بكر البغدادي، اتخذ أكثر من 10 "سبايا" من الإيزيديات، وأنها كانت إحداهن، حيث عاشت مع زوجته (أسماء) لمدة 6 أشهر والتي كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار، إلا أن الوضع تغير لاحقاً، حين وجدت محمد دفترا صغيرا بحوزة سيبان، يتضمن العديد من المعلومات عن التنظيم وقياداته، حسب قولها.

كما كشفت أنها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دونتها، مؤكدة أن معاملتها أصبحت سيئة جداً، حيث كانت تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب. وقالت: "ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت".

أما في ما يتعلق بتأكيد زوجة البغدادي أنها "لم تكن راضية على موضوع السبايا وتصرفات داعش"، أبدت سيبان استغرابها، قائلة "إن الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة".

أضافت خليل قائلة: "لم تكن مجبرة على هذا الشيء بل كانت راضية على كل ما قامت به، فهي كانت تتعاون بشكل تام مع زوجها في أعمال التنظيم"، مؤكدة انخراط أسماء في أعمال التنظيم، حيث كانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، و"تشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها".

هذا وأوضحت سيبان أنه كان يتم إغراء الناس للانخراط في داعش عبر الرواتب الشهرية والمنازل والسيارات والنساء أيضا، وأن التنظيم الإرهابي صنع فكر الهوس بالنساء، وأن أسماء شريكة، كما البقية منذ البداية في هذا الفكر.

إلى ذلك، ودعت عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، أمس الجمعة، الحكومة العراقية لإيقاع أقسى العقوبات الممكنة وفق القانون بحق زوجة وابنة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، المقبور أبو بكر البغدادي، محذرة من أن التهاون مع هذه العائلة والانجرار وراء الطريقة التي حاولتا من خلالها استعطاف الآخرين، "يعد إهانة كبيرة لأرواح الشهداء وضحايا التنظيم".

كما قالت دخيل: "بعد المقابلتين اللتين عرضتهما قناة العربية الحدث مع الإرهابية أسماء محمد زوجة الإرهابي المقبور أبو بكر البغدادي والإرهابية ابنته زوجة الإرهابي منصور، أصبح واضحًا إن هذه العائلة الإرهابية تحاول تسويق مظلوميتها ومعاناتها على حساب ضحايا هذا التنظيم الإرهابي والمجازر التي ارتكبها  بقيادة رب هذه العائلة".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.