زاكروس – أربيل
عبرت وزارة الخارجية العراقية، الإثنين، عن رفضها "التصعيد الأمني" على الحدود الأردنية السورية، فيما دعت إلى "إفساح المجال" للمفاوضات الجارية مع الجانب الأميركي للوصول إلى تفاهمات "إيجابية" تخدم مصلحة العراق والمنطقة.
فقد قالت الوزارة في بيان إنها "تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وتدعو إلى أهمية خفض التصعيد الإقليمي في ظل الظروف الحرجة الراهنة وضرورة تعزيز الجهود الدولية المشتركة لتحقيق الاستقرار".
وسبق أن أعلنت الحكومة الاتحادية عزمها إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق، وشكل الجانيان لجنة عسكرية مشتركة لإجراء مراجعة تمهيداً لصياغة جدول زمني محدد لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف.
فيما أكدت الوزارة التزام العراق بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي.
كما رفضت الوزارة "التصعيد الأمني شمال شرق الأردن على الحدود مع سوريا"، مؤكدة "ضرورة إفساح المجال للمفاوضات الجارية مع الجانب الأميركي التي تبذل فيها الحكومة العراقية جهوداً حثيثة للوصول إلى تفاهمات إيجابية تخدم مصلحة العراق والمنطقة".
هذا وأكّد البيت الأبيض، في وقت سابق من البوم ، أن الولايات المتحدة تعمل على الردّ "بالطريقة الملائمة" على الهجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن أدّى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، وذلك بعدما اتهم الرئيس جو بايدن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الأمريكي، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة نحو 25 آخرين بهجوم لمسيرة استهدف قاعدة تضم قوات أمريكية في الأردن.
وفي تصريحات سابقة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن إيران في بعض الحالات "تُسهّل بدأب" هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لجماعات مدعومة من طهران على قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه وزارة الدفاع بالاستعداد لمزيد من هذه الهجمات والرد بالشكل المناسب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن