Erbil 8°C الأحد 24 تشرين الثاني 07:58

مظاهرات تندد بسوء الأوضاع الاقتصادية تجتاح إيران

ردد المحتجون "رسالتنا للحكومة.. اخجلي.. اخجلي"، و"البرلمان جلب الغلاء"

زاكروس– أربيل  

نظم المتقاعدون من شركة "التأمين الاجتماعي" وصناعات الفولاذ، وكذلك العمال في شركة النفط والغاز في مدينة كجساران، وعمال الطرق في محافظة إيلام، خلال الأيام الجارية، مظاهرات احتجاجية بشكل متزامن تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية في إيران.

كما تظاهر ذوو الاحتياجات الخاصة أمام مبنى منظمة التخطيط والميزانية في طهران؛ احتجاجًا على عدم النظر في مشاكلهم ومعاناتهم المعيشية من قِبل السلطات الحاكمة.

كذلك نشر مدير حملة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهروز مروتي، مقطع فيديو، يظهر أجواء أمنية مشددة بالقرب من مبنى منظمة التخطيط والميزانية؛ بهدف قمع هؤلاء المحتجين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعلن هذا الناشط الحقوقي أنه مهدد بالاعتقال، إذا انضم إلى هذا التجمع، وقال: "إن مسؤولية وعواقب أي شيء يحدث للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا التجمع تقع على عاتق النظام بشكل مباشر".

فيما حاول المواطنون ذوو الإعاقة التأكيد على ضرورة تنفيذ مطالبهم وتحسين ظروفهم الاقتصادية من خلال نشر البيانات وتنظيم المسيرات.

كذلك تظاهر عمال شركة النفط والغاز في مدينة كجساران جنوب غربي إيران؛ تنديدًا بعدم تلبية مطالبهم من قِبل المسؤولين وتحسين ظروف العمل المعيشية بالإضافة إلى خلق بيئة آمنة في عملهم.

في سياق متصل نظم متقاعدو شركة التأمين الاجتماعي في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران وقفات احتجاجية أمام المبنى الرئيس للشركة.

بشكل متزامن مع متقاعدي الأهواز، تظاهر المتقاعدون في مدينة الشوش، وتجمعوا أمام مبنى الحكومة الرئيس في المدينة الواقعة شمال محافظة خوزستان.

وردد المتظاهرون هتافات ضد الحكومة والبرلمان بسبب الغلاء الكبير في الأسواق، ورددوا: "رسالتنا للحكومة.. اخجلي.. اخجلي"، و"البرلمان جلب الغلاء"، و"الحكومة عدو المتقاعدين"، و"التضخم الكبير.. يصول في الأسواق".

أما في محافظتي مازندان وأصفهان أيضًا، نظم عمال صناعات الحديد مظاهرات تطالب السلطات بتحسين أوضاعهم المعيشية، متهمين الحكومة بـ "نهب أموال الشعب وتجاهل معاناته".

وثقت مقاطع أخرى نُشرت من "إيلام"، مظاهرات عمال الطرق والبناء في المحافظة الغربية لإيران؛ محتجين على تفاقم الأوضاع الاقتصادية واستمرار السلطات بتجاهل ظروفهم السيئة.

وذكرت وكالة "هرانا" الحقوقية، في تقرير لها، أنه في العام الماضي 2023، تم تنظيم ما لا يقل عن 320 تجمعًا و111 إضرابًا عماليًا، وكانت معظم هذه التجمعات تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية.

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.