زاكروس – أربيل
قال الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك، السبت، إن العمل على تقليل انبعاثات الكربون للحفاظ على الكوكب أمر مهم، ولكن "لا ينبغي شيطنة النفط والغاز الطبيعي على المدى المتوسط"، بحسب تعبيره.
فقد ذكر ماسك، مؤسس شركة "تسلا" لتصنيع السيارات الكهربائية إن "إنذار تغير المناخ مبالغ فيه على المدى القصير"، مضيفاً أن التحرك البيئي ربما يكون قد تمادى وتسبب في أن يفقد الناس الثقة بالمستقبل.
كذلك الملياردير الأمريكي إنه يعد نفسه ناشطاً بيئياً. وتابع أن من المهم على المدى الطويل أن تقلص الصناعات كميات كربون التي تقدر بمليارات الأطنان والتي تحصل عليها من الأرض وتطلقها في الغلاف الجوي من خلال حرق الوقود الأحفوري.
أردف ماسك "ينبغي لنا عدم شيطنة النفط والغاز على المدى المتوسط"، وذلك خلال حديثه في روما في تجمع للحزب اليميني الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
إلى ذلك وكان بيان حكومي عراقي، بأن العراق لديه تحفظات على بند في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 لأنه "يقيد الإمكانيات للعمل على تنفيذ الالتزامات إزاء الشعب العراقي والمصالح الوطنية".
وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الخميس المنصرم، أن الحكومة ستعمل على تنسيق جهودها لتعزيز العمل الدولي بمواجهة التغير المناخي.
قال العوادي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن "العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، وهو يسعى للحد منها، حفاظا على صحة مواطنيه وعلى بيئته ومنظومته الزراعية، لذلك يعد هذه القرارات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، وأهمها الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خصوصا ما يتعلق منها بارتفاع درجات الحرارة".
أضاف أن "الوصول إلى قرار توافقي يخص استخدام الوقود الأحفوري، وتحويل مسار التفاوض من الحد منه إلى مسار التحول العادل للطاقة، يعد إنجازا مهما للدول النامية والمصدرة للنفط".
هذا ولم يأت البيان الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) على ذكر "التخفيض التدريجي" أو "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري، على الرغم من أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف هذا "بأحد مفاتيح نجاح المؤتمر ومطلب للعديد من الدول"، وبدلاً من ذلك دعا البيان إلى الحد من "استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن