أ ف ب
أكد العراق، اليوم الأحد، رفضه إدراج مسألة التخلي عن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي.
وقال وزير البيئة العراقي جاسم عبدالعزيز حمادي خلال جلسة في مؤتمر كوب28، إن "التخفيض التدريجي والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والإلغاء التدريجي لإعانات الوقود الأحفوري، تتعارض مع مبادئ اتفاق باريس".
واعتبر، وفق ما نقلت فرانس برس، أن "ذلك يدمّر الاقتصاد العالمي ويزيد أوجه عدم المساواة في العالم".
ويعرّف الوقود الأحفوري على أنه بقايا عضوية أصلها نباتات وحيوانات متحللة دُفِنت تحت طبقات الصخور والرسوبيات لآلاف السنين وتحولت فيما بعد لمواد غنيّة بعنصر الكربون، ويُصنّف الوقود الأحفوري على أنه أحد مصادر الطاقة غير المتجددة، والتي تشتمل عدّة أنواع هي: الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، حيثُ تشكّل حوالي 80٪ من الطاقة حول العالم، وينتج عن عمليات حرقه غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات ظاهرة الدفيئة التي لها الدور كبير في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ.
ومن سيئات استخدام الطاقة الأحفورية احتراق الوقود الأحفوري الذي يعد من عوامل تلوث الهواء والتسبب في الاحتباس الحراري الناتج بدوره عن غازات تغلف المجال الجوي وتمنع الانعكاس الحراري الصادر عن الأرض من انتقاله إلى خارج الكوكب، مما يسبب ارتفاعا في درجات حرارة الأرض ويزيد التصحر والجفاف.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن