زاكروس – أربيل
دائما ما كانت الفوضى هي المحرك الدائم لعصرنا وهي لا هوادة فيها، ما نعيشه اليوم من أزمات وصراعات وحروب ماهي الا نتائج تلك الفوضى. عن دار الساقي صدر كتاب جديد بعنوان "فلسفة الفوضى هل ينقذ الدمار البشرية" للمؤلف سلافوي جيجيك، ترجمة عماد شيحة.
وجاء في نبذة عن الكتاب: "المحرك الدائم لعصرنا هو الفوضى التي لا هوادة فيها حيث يتفحص جيجيك بهدوء وتجرّد شديد تصدّعات اليسار، والوعود الفارغة للديموقراطية الليبرالية والتنازلات الواهية التي قدمها الأقوياء. ومن رماد هذه الإخفاقات، يؤكد الحاجة إلى التضامن الدولي والتحوّل الاقتصادي".
يتسم هذا الكتاب بالثراء المتميز في المفارقات والانعكاسات، ويتعامل بالعمق التحليلي نفسه مع دروس رامشتاين وكوربين وأورويل ولينين كما ينقب عن الحقائق العالمية من المواقع السياسية المحلية في فلسطين وتشيلي وفرنسا، هل يمكن أن تكون كوارث اليوم حافزاً للتقدم أم أنها تحوّلت إلى شيء فظيع لا يمكن إصلاحه".
والمؤلف سلافوي جيجيك فيلسوف وناقد ثقافي سلوفيني من أكثر الفلاسفة والمنظرين الثقافيين إنتاجاً وشهرة في العالم. قدّم مساهمات في النظرية السياسية والتحليل النفسي. تهدف أعماله الإبداعية والاستفزازية إلى تحدي الحكمة التقليدية والحقائق المقبولة على كل من اليسار واليمين.
إعداد: رامي فارس
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن