أبلغت الإدارة القسرية التي فرضت في كركوك، بعد أحداث 16 اكتوبر، العديد من العوائل الكوردية دون غيرهم، بمغادرة منازلهم بغية الإستيلاء عليها استكمالاً لعملية التعريب المستمرة من قبل السلطات المحتكرة للمدينة، ومنحهم مهلة اسبوع واحد فقط لترك منازلهم ومغادرتها.
وقال عضو قيادة كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني،عدنان كركوكي في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنه " سكن في حينه عدد كبير من المواطنين من الكورد والعرب والتركمان في حي بهار، بمدينة كركوك، وخاصة في بعض الشقق التابعة لمعهد كركوك، وقد سكن هؤلاء بأمر من إدارة المدينة ولاتوجد هناك مشكلة أو تجاوز".
وأوضح كركوكي أن "الإدارة القسرية الحالية في كركوك، ابلغت المواطنين والعوائل الكوردية بترك منازلهم في هذه المنطقة، والمسألة لاتتعلق بالتجاوز، كون هناك عوائل أخرى كالعرب والتركمان تسكن نفس الشقق، لكن التهديد والإنذار طال المواطنين الكورد فقط دون غيرهم".
وأشار كركوكي الى أن عملية التهجير والترحيل، والتهديد واحتلال اراضي واملاك الكورد، مازال مستمراً في كركوك، فقد بدأت العملية قبل أيام في منطقة ليلان أيضاً، لكن المواطنين وقفوا وقفة واحدة ضدهم واجبروهم على التراجع، لكن هؤلاء يقتنصون الفرصة لمعاودة الكرّة، ولن يتوانوا في احتلال اراض الكورد في المنطقة".
رفعت حاجي.. zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن