زاكروس عربية - أربيل
باشرت إسرائيل، اليوم الجمعة طرد "آلاف" العمال الفلسطينيين إلى قطاع غزة في ظل قصف عنيف متواصل منذ أسابيع على القطاع المحاصر، وفق ما نقلت فرانس برس عن مسؤولين.
وقال هشام عدوان مدير هيئة المعابر في غزة، لوكالة فرانس برس: "أرجعوا الآلاف من العمال المحجوزين في إسرائيل منذ أول الحرب".
وبحسب السلطات الإسرائيلية، كان نحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة يحملون تصريحات عمل، في إسرائيل عند بدء الحرب في السابع من تشرين الأول مع شن حماس هجوما على إسرائيل التي ردت بحملة قصف مركز ولاحقا بهجوم بري على القطاع المحاصر.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الخميس، أن "هؤلاء العمال من قطاع غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيعادون إلى غزة".
وأمس الخميس، قالت إسرائيل إنها ستمضي قدماً في تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، لكنها ستحجب الأموال المخصصة لقطاع غزة، وتساعد السلطة الفلسطينية في الوقت نفسه في تغطية رواتب موظفي القطاع العام ودفع تكلفة الكهرباء به.
وبعد جدل حول ما إذا كان سيتم التحويل في ظل المواجهات الدائرة بين إسرائيل ومسلحي حماس في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها ستحجب أيضاً الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية كرواتب للنشطاء الفلسطينيين وعائلاتهم.
وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة، تقوم وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية المحتلة. ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن