Erbil 10°C الإثنين 25 تشرين الثاني 19:00

البنتاغون يؤكد احباط هجمات صاروخية على قاعدة التنف في سوريا

"تم إسقاط المسيرات ولم تقع إصابات من جراء الهجوم". 
رايدر أعلن نشر بطارية ثاد قريبا في منطقة الشرق الأوسط - أرشيفية

زاكروس عربية – أربيل

أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الإثنين، تعرض قوات أميركية لهجومين في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق والأردن دون وقوع إصابات، وذلك في أحدث هجوم يستهدف قوات أميركية منذ التصعيد في إسرائيل وغزة.

فقد قال المتحدث باسم للبنتاغون، البريغادير جنرال باتريك رايدر، للصحفيين، إن القوات الأميركية في قاعدة التنف "تعرضت لمحاولة هجوم بالمسيرات"، قبل أن يضيف أنه "تم إسقاط المسيرات ولم تقع إصابات من جراء الهجوم". 

يأتي ذلك تصاعدت حدة الهجمات على القوات الأميركية منذ التصعيد الأحدث للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حين شنت حركة حماس هجوماً مباغتا على جنوب إسرائيل التي ردت بقصف مستمر للقطاع.

في سياق الحدث ذاته،  قال المتحدث باسم البنتاغون: "ليس هناك تهديد محدد ضد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، ولكنا نلاحظ تصاعد عدد الهجمات ضد قواعدنا في سوريا و العراق". 

أضاف رايدر قائلا إن المجموعات التي تستهدف القوات الأميركية "في العراق وسوريا مدعومة من إيران.. ولكن لم نر بالضرورة أوامر صريحة من إيران لتنفيذ هذه الهجمات". 

فيما شهد الأربعاء الماضي، هجوم طائرات مسيرة تابعة لميليشيات موالية لإيران قاعدة التنف. فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قاعدة التنف تعرضت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، لهجوم من قبل 3 طائرات مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية"، وذلك بعد ساعات من استنفار شهدته القاعدة من قبل قوات التحالف الدولي.

وفقاً للمرصد، فقد أدى الهجوم إلى إسقاط قوات التحالف الدولي لاثنتين من الطائرات المسيرة، بينما استهدفت واحدة القاعدة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كذلك أفاد تقرير آخر أن كتائب حزب الله العراقي الولائي، أطلقت 3 طائرات مسيرة من طراز "شاهد 101" على القاعدة العسكرية الأميركية في التنف، كما أطلقت صاروخين "فجر" على منشأة عسكرية أميركية في منطقة كونوكو النفطية بالقرب من دير الزور.

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.