كوردستان تي في
أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الإثنين، أن الوقت قد حان لتصفير الأزمات وتنظيم العلاقة بين بغداد وأربيل، وذلك خلال زيارة أجراها إلى معبد لالش احتفالاً بعيد الجماعية.
بيان من المكتب الإعلامي لحكيم لفت إلى مشاركته في احتفالات الكورد الإيزيديين
في معبد لالش بشنكال، بعيد الجماعية.
وفق البيان، أشاد الحكيم بالمكون الإيزيدي ومساهمته في "الدفاع عن العراق وإثراء الثقافة العراقية بوجوده كإضافة نوعية للمجتمع العراقي".
مشيراً إلى أنه "صاحب حضارة وأصالة وجذور"،كما استذكر التاريخ المشترك بالمكون الإيزيدي رموزاً ونخبا وقيادات دينية واجتماعية، "حيث إن هذه العلاقة إرث توارثناه من الآباء والأجداد وسنورثه إلى الأبناء والأحفاد".
في الوقت ذاته بيّن الحكيم أن الإيزيدية ديانة موحدة مشتق اسهما من اسم لفظ الجلالة في إحدى اللغات الكوردية على خلاف الفهم الخاطئ، وأكد أن "قوة العراق بتنوعه، مما يتطلب التمسك بهذا التنوع واستبدال مفردة الأقليات بمفردة المكونات فالمكونات لاتقاس بأعدادها وإنما بأثرها النوعي في المجتمع".
رئيس تيار الحكمة أضاف مستذكراً "المآسي التي مرت على الإيزيديين عبر محطات تاريخية مهمة ومنها ماتعرض له هذا المكون الكريم من مأساة على يد عصابات داعش الإجرامية كما تعرضت باقي مكونات الشعب العراقي".
هذا وبيّن الحكيم أن "التحديات الكبيرة ترافقها فرص كبيرة"، وأشار إلى أن "محنة الإيزيديين أسهمت في تعريف العالم بهم وبديانتهم وبالمحن التي تعرضوا لها حتى أصبحت قضيتهم محط اهتمام دولي".
كما نقل البيان عنه الدعوة إلى "التمسك بالمستقبل والاحتكام إلى منظومة العدالة للاقتصاص من المجرمين والإرهابيين"، وتشديده على التمسك بالتعايش السلمي.
ختم البيان بالنقل عن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أن زيارته لشنكال تأتي "لإطلاق رسائل المحبة والتسامح وقيم التعايش"، والتأكيد على أن "الظروف مؤاتية لتصفير الأزمات وتشريع القوانين التي تنظم العلاقة بين حكومة بغداد وإقليم كوردستان والحكومات المحلية وبين المكونات العراقية وبين المحافظات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن