قائممقام شنكال: الحلول الداخلية والخارجية لقضية الإيزيديين غير جادة والإبادة مستمرّة

زاكروس عربية - أربيل

أكّد قائممقام قضاء سنجار/شنكال، النائب السابق، محما خليل، اليوم الأحد (15 آب 2021)، أن الحلول الداخلية والخارجية للقضية الإيزيدية غير جادة، معتبراً أن "الإبادة مستمرّة تمارس ضدهم لحد هذه اللحظة"، مطالباً المرجعيات الدينية والحكومة الاتحادية والمحلية بتحريم إراقة دم الأقليات .

جاء ذلك في بيان أصدره محما خليل بمناسبة الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، بحق قرية كوجو التي تصادف اليوم 15 آب من عام 2014، واطّلعت عليه زاكروس عربية، أشار فيه أن "الإبادة الجماعية التي وقعت قبل سبع سنوات بحق أهالي هذه القرية، يعد رمزاً للجرح العميق الذي ما زال ينزف بجسد الديانة الإيزيدية، حيث تم إبادتها من قبل عصابات داعش بعد قتل الرجال والشيوخ والنساء كبار السن وسبي ما تبقى من النساء".

وأضاف أن "هذا الجرح العميق يمثل رمزاً للإبادة الجماعية في سنجار، التي ما زالت تنزف دما مع الاستمرار في الإبادة التي تمارس ضد أهلها لحد هذه اللحظة".

وطالب بـ"إيقاف الإبادة المستمرة، وتحريم دم الأقليات وخاصة الإيزيدين، من قبل المرجعيات الدينية والحكومة الاتحادية والمحلية، ليطمئن المكون الديني الإيزيدي والأقليات العراقية بأنهم لن يتعرضوا لإبادات مستقبلية".

معتبراً أن "الحلول الداخلية والخارجية لقضية الايزيديين، غير جادة مع استمرار الإبادة التي تمارس ضدهم منذ القدم وحديثا، ونتوقعها أن تستمر في المستقبل، وهذا الأمر خلق حالة من الرعب لدى أبناء هذا المكون الديني من حاضرهم ومستقبلهم، وخوف من العودة لأماكنهم، مشيراً إلى أنهم يفكرون بالعيش في المهجر والشتات، وهذا بحد ذاته يعبّر عن التقصير في عدم إعطاء الحقوق وتوفير الأمن والأمان للأقليات في مناطقها ".

 وتابع محما خليل "لو كانت هناك قوانين رادعة لمحاكمة المجرمين داخليا وخارجيا واصطفاف الشركاء والقوى السياسية مع القضية لتوقفت هذه الإبادة واطمأن الناس وانحسر تفكيرهم بالاستقرار والسلم المستدام واعمار المنطقة وعودة النازحين وتحرير المختطفات والمختطفين وعدم استمرار الابادة الجماعية".

 وطالب بـ "جعل كوجو رمزية للإبادة الإيزيدية وجعلها ناحية إدارية تابعة ل‍سنجار كَرَدّ اعتبار لها".

ت: رفعت حاجي