Erbil 20°C الأحد 24 تشرين الثاني 17:46

دبابة إسرائيلية تطلق النار على الأراضي السورية من الجولان

Zagros TV

أ ف ب

اطلقت دبابة إسرائيلية متمركزة في هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية، النار بعد ظهر الخميس في اتجاه الأراضي السورية، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "دبابات (إسرائيلية) استهدفت بنى تحتية عسكرية" اقيمت "في عين التينة، على جبل حرمون" في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك العام 1974 بين اسرائيل وسوريا.

وبعد القصف الإسرائيلي تصاعد الدخان من موقع سوري بالقرب من خط فض الاشتباك، وكان بالإمكان رؤيته من قرية مجدل شمس في الجانب الذي تحتله إسرائيل.

وقال مراسل وكالة فرانس برس، إنه شاهد دبابات وجرافات إسرائيلية تدخل المنطقة العازلة في خطوة يسمح بها الاتفاق الذي أنهى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نيران الدبابة الإسرائيلية أصابت مواقع مراقبة تستخدمها القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها. ولم يتم تسجيل وقوع إصابات.

ويأتي إطلاق النار في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل عضوين في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق الخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس: إنه لن يعلق على عملية الاغتيال التي وقعت بالقرب من خط فض الاشتباك في مرتفعات الجولان، بحسب ما أفاد المرصد السوري الذي يتخذ بريطانيا مقرا ولديه شبكة من المصادر داخل سوريا.

خلال أكثر من عقد من الحرب في سوريا شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على أراضيها مستهدفة بشكل أساسي القوات المدعومة من إيران ومقاتلي حزب الله بالإضافة إلى مواقع للجيش السوري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مقتل جنديين في غارات إسرائيلية في وقت سابق هذا الشهر.

وفي اشتباك نادر عبر خط فض الاشتباك، قصفت إسرائيل بطائرات مسيّرة أهدافا سورية في نيسان بعد أن قالت إن ستة صواريخ أطلقت من هناك.

وذكر الجيش الإسرائيلي حينها أن بعض النيران السورية أصابت الجولان المحتل، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة من الهضبة.

وتأتي هجمات الخميس قبل الذكرى الخمسين لحرب عام 1973 التي شنت فيها مصر وسوريا هجوما مفاجئا على القوات الإسرائيلية خلال يوم كيبور أو عيد الغفران اليهودي في محاولة لاستعادة الأراضي التي خسرتاها في حرب 1967.

وعام 1974 تم إرسال قوة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة عازلة في الجولان وكُلفت بمراقبة وقف إطلاق النار.

ويعيش ما لا يقل عن 25 ألف مستوطن إسرائيلي في المنطقة إلى جانب نحو 23 ألف درزي بقوا في أرضهم بعد استيلاء إسرائيل عليها.

ولا يزال غالبية الدروز في الجولان يعتبرون أنفسهم سوريين ومعظمهم لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.