زاكروس عربية – أربيل
ارتفع عدد الشهداء من المدنيين الكورد جراء الأحداث الدامية التي شهدتها كركوك، أمس السبت، مع التحاق الجريحين صمد محمد وهڤال ستار بركب الشهداء، إلى أربعة شهداء، ثلاثة منهم متأثرون بجراحهم.
أكد مراسل مؤسسة كوردستان الفضائية في كركوك، استشهاد الشابين إثر اصابتهما برصاص القوات الـمنية في سايدين سرچنار بمنطقة رحيم اوا بكركوك، وأن أحدهما يدعى صمد محمد رمضان من مواليد 2002 ومن أهالي رحيماوا، والآخر يدعى هفال ستار سعيد من مواليد 1986 من أهالي منطقة طریق سونوگولی .
سبق أن استشهد المدني آرام مصطفى، في وقت متأخر من السبت، متأثراً بجراحه بعد إصابته في تظاهرة كركوك ،حيث أطلق القوات الأمنية النيران لتفريق المتظاهرين احتجاجاً على إغلاق الطريق الواصل بين أربيل وكركوك. ذلك بعد أيام من قيام مناصرين للحشد الشعبي بإغلاق الطريق الواصل بين المحافظتين احتجاجاً على اخلاء "مقر عمليات كركوك" (مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني سابقاً) وتسليمه للحزب من جديد.
فيما فقد الشهيد كاروان حياته على الفور إثر إصابته بطلق ناري أثناء محاولة القوات الأمنية تفريق المتظاهرين الكورد في كركوك.
إلى ذلك ، أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أمس السبت، أنه احتج المواطنون الكورد في كركوك اليوم، بعد أن وقفت السلطات المحلية متفرجة إزاء أعمال قطع الطرقات التي أثرت على حياة الناس بشكل عام، معرباً عن أسفه لأن السلطات المحلية، استخدمت العنف ضد المتظاهرين الكورد وأدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين.
كما وضح أنهم في قيادة إقليم كوردستان يراقبون التوترات الأمنية في كركوك ببالغ القلق، مدنياً بشدة إطلاق النار على المتظاهرين واستخدام الأسلحة ضدهم، ومعتبراً أن خلق الفلتان الأمني في كركوك يشكّل تهديداً خطيراً للتعايش والأمن والاستقرار في المحافظة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن