زاكروس عربية - أربيل
لا يزال الغموض يلف مكان تواجد، وزيرة الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، بعد اللقاء الذي جمعها في إيطاليا بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
ففيما أكد بعض السياسيين الليبيين أنها سافرت إلى تركيا، نفى الأمن الداخلي الليبي الأسبوع الماضي عبورها المطار.
لكن الأكيد أن خللا ما لا يزال يلف "صفتها"، وفق ما نقلت "العربية" اليوم الجمعة، فعلى الرغم من أن رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، أصدر قراراً بإقالتها، إثر لقائها كوهين إلا أن "المنقوش" لا تزال "وزيرة"، وفق تعريف حسابها الرسمي على منصة أكس (تويتر سابقا) حيث يتابعها نحو 143 ألف مستخدم.
وأقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، على خلفية لقاء أجرته مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا آب الماضي.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن المنقوش غادرت البلاد متجهة إلى تركيا، مؤكدة وصول طائرتها إلى مطار إسطنبول الدولي، فيما نفى جهاز الأمن الداخلي ذلك، وقال على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الوزيرة الموقوفة عن العمل "لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة، سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياق المتعارف عليه وستوضح كاميرات المراقبة ذلك".
وبين الجهاز الأمني أنه قام بإدراج اسم الوزيرة في قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات، مؤكدا وقوفه مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره اتجاه كافة القضايا وخاصة القضية الفلسطينية، مجددا استنكاره لما قامت به المنقوش.
بدورها، قالت الخارجية الليبية، عبر بيان إن الوزيرة المنقوش رفضت عقد لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي وفقا لنهج الحكومة.
وأضافت الوزارة أن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن