زاكروس عربية – أربيل
نشرت الجماعات المسلحة المدعومة من طهران، صورا في وسائل الإعلام الخاصة بها تؤشر لزيادة حركة القوات الأميركية على الحدود بين العراق وسوريا، وزعمت أنها عُلمت بـتنفيذ عملية "وشيكة"، على الرغم من مطالبتها بتجنب "تصعيد التوترات".
فيما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، نقلاً عن مصدر حكومي عراقي، أن "التحركات المزعومة تقتصر على أماكن خارج الحدود العراقية".
كما أشارت الصحيفة إلى بيان متلفز صدر مؤخراً عن المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، يحيى رسول، نفى فيه أي "تحركات عسكرية أميركية داخل البلاد".
كذلك أبلغت 3 شخصيات عراقية أيضًا، من بينها زعيم جماعات مسلحة متمركزة في شمال غربي العراق، أبلغوا صحيفة "الشرق الأوسط" أن "الولايات المتحدة تنقل قوات في المنطقة؛ للتحضير لعمليات عسكرية خارج العراق، وأن هدفها الاستراتيجي هو تغيير قواعد الاشتباك مع الروس في سوريا".
وقالت هذه المصادر: "سيحاول الأميركيون أيضا قطع طريق الإمداد الإيراني إلى سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية".. و"هذا كل ما نعرفه حتى الآن".
مسؤول مقرب من الفصائل المسلحة في البلاد أضاف أن "واشنطن تعتزم تطهير المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وتنفيذ هجمات ضد جماعات مسلحة من جنسيات مختلفة؛ موالية لإيران".
في وقت سابق، كانت هناك تقارير عن "إمكانية" استهداف زعيم ميليشيا النجباء العراقية.
كما أبلغت منظمة العفو الدولية في منتصف الشهر الماضي، عن تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن الحاجة إلى احتواء الميليشيات في البلاد.
في الوقت نفسه الذي نشرت فيه التقارير، وصف بعض المراقبين العراقيين الحركات بـ"الطبيعية"؛ وبأنها تذكير بالاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن؛ ووجود قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن